اتهم رئيس لجنة الأسرى والمختطفين في الحكومة اليمنية الشرعية هادي هيج مليشيا الحوثي بعرقلة استكمال اتفاقية تبادل المختطفين والأسرى ورفض الإفصاح عن مصير 232 مختطفا، بينهم اثنان من القيادات المشمولة بالقرار 2216. وقال هادي في تصريحات هاتفية ل«عكاظ» أمس إن الحوثيين لم يقدموا أي ملاحظات أو رد على تلك الأسماء وبينهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فيصل رجب، والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، مؤكداً أن الشرعية أبلغت المبعوث الأممي مارتن غريفيث بأن هناك بعض الملاحظات التي يمكن التعاطي معها، لكن أن تترك المئات من الأسماء بلا تعليق أو إجابة فهذا أمر مرفوض ومخل بالاتفاق، مضيفا أنه تم تقديم احتجاج إلى الأممالمتحدة بأننا لن نتفاوض مجدداً على هذه الأسماء. وحمل الحوثيين مسؤولية التأخير في حسم ملف الأسرى الذي كان مقرراً (الثلاثاء) والرد على الملاحظات والاتفاق على القواعد، متهما إياهم ب«المماطلة والمراوغة». وأفاد بأنه التقى نائب المبعوث الأممي معين شريم لمناقشة الخطوات للازمة لاستكمال عملية التبادل وتلقى وعوداً منه أن يبلغ الحوثي بضرورة الإفادة العاجلة.وأوضح أن الحكومة اليمنية قدمت قوائم بأسماء من احتجزوا على ذمة الأحداث سواء داخل اليمن أو خارجه، مؤكدا تمسك الحكومة الشرعية بضرورة كشف الحوثيين عن جميع المختطفين والأسرى على ذمة الأحداث. وقال: ما زلنا ننتظر رد المبعوث الأممي لاتخاذ الخطوات اللازمة في الأيام القادمة، ومستعدون للتجاوب معه في حل أي إشكاليات تواجهه. من جهة أخرى، طلبت مليشيا الحوثي أمس من عائلة المختطف محمد قحطان بإخلاء منزلهم في حي النهضة بالعاصمة صنعاء ما لم سيتم إرسال فرقة نساء يطلق عليهن «الزينبيات» لإقتحامه، وفقاً لما أعلن عنه نجل المختطف عبد الرحمن.