أكد مدرب المنتخب السعودي بيتزي عقب الخروج من كأس أمم آسيا الحالية أمام اليابان بهدف مقابل لا شيء، من دور ال16 في البطولة، أنه لا يعرف عن مستقبله التدريبي مع «الأخضر» في الفترة القادمة، موضحا أن اتحاد الكرة السعودي سيعقد اجتماعا معه مستقبلا، مبينا أن تغيير إستراتيجية وطرق اللعب يستغرق بعض الوقت، وتطوير الدوري السعودي سيعود بالفائدة على المنتخب، موضحا في الوقت نفسه أن اللاعبين يحتاجون إلى الاحتراف الخارجي. وقال خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «لعبنا أمام محترفين في دوريات أوروبية ونحتاج إلى صبر القائمين على إدارة الكرة في السعودية، وتفهمهم لخطط التطوير». وأضاف عن خسارة الأخضر أمام اليابان بقوله: «تلقينا هدفا من ركلة ركنية، وفي المباراة الماضية حدث الشيء نفسه، وهذا يعني وجود مشكلة حقيقية في الدفاع، وسنستمر في معالجة الأخطاء بهدف التطور في المستقبل». وأبدى بيتزي رضاه عن اللاعبين الذين مثلوا أفكاره وإستراتيجيته داخل الملعب، مشيرا إلى إدراكه الأخطاء التي أكد أنه سيتم تحليلها بشكل متكامل في الفترة القادمة، إلى جانب أن اللمسة الأخيرة لم تكن حاضرة لدى اللاعبين في مباراة اليابان. وختم بيتزي حديثه قائلا: «اللاعبون لم يخذلوني من خلال ما قدموه من مستويات خلال المباريات السابقة، وكذلك في مباراة الأمس أمام المنتخب الياباني، واللاعبون الذين خاضوا مباريات البطولة كانوا الأفضل واستحقوا تمثيل المنتخب». من جانب آخر، علمت مصادر «عكاظ» أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيعقد اجتماعا في غضون الأيام القادمة من أجل تقييم عمل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة المدرب الأرجنتيني بيتزي، إذ سيحدد اتحاد القدم مصير المدرب بالبقاء من عدمه خلال المرحلة القادمة. وأوضحت المصادر أن التقييم سيكون شاملا لملف الأرجنتيني بيتزي الذي كانت بدايته التدريبية خلفا لابن جلدته باوزا في شهر فبراير من عام 2018. وبينت المصادر نفسها أن مسؤولي اتحاد الكرة كانت لديهم آمال وتطلعات، بقيادة المدرب بيتزي للمنتخب، لتحقيق نتائج إيجابية خلال مشاركتي المنتخب الوطني في مونديال روسيا وكأس أمم آسيا في الإمارات. وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد السعودي يتجه لإقالة بيتزي والتعاقد مع مدرب كفء في المرحلة القادمة، وصنع منتخب قادر على المنافسة في الاستحقاقات القادمة. يذكر أن بيتزي قاد الأخضر في كأس العالم الماضية 2018 لفوز وحيد على المنتخب المصري في دور المجموعات، وتلقى خسارتين من المستضيف للمونديال المنتخب الروسي ب5 أهداف نظيفة، ومن ثم خسر أمام المنتخب الأوروغوياني بهدف مقابل لا شيء، وغادر الأخضر المحفل العالمي ب3 نقاط، وهدفين له، و7 أهداف عليه.