أكد وزير التعليم الدكتور محمد بن حمد آل الشيخ، استمرار التعليم المجاني في المدارس المخطط إنشاؤها وإدراجها والتزام الوزارة بالخدمات التعليمية كافة بما فيها توفير الكادر التعليمي والإداري والمناهج التعليمية المقدمة للطلاب والطالبات للمدارس المنشأة ضمن مشروع الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المباني المدرسية وتطويرها. وقال بمناسبة إعلان وزارة التعليم أمس (الإثنين)، قائمة المستثمرين المؤهلين الذين اجتازوا معايير التأهيل لدخول المشروع الأول من البرنامج التنفيذي لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المباني التعليمية، إن المشروع يأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي رسمت ضمن محاورها عدداً من الأهداف المتوائمة والوسائل المساعدة لتطوير العملية التعليمية. فيما أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للمباني المهندس فهد الحماد، أن للبرنامج التنفيذي مسارات عديدة ويعتبر مسار البناء والصيانة والتحويل أول مسار يتم العمل عليه وستكون هناك مشاريع أخرى في هذا المسار ومسارات أخرى سيتم الإعلان عنها في المستقبل، ومن خلال المشروع الأول سيتم التعاقد مع القطاع الخاص لتمويل وبناء وصيانة 60 مدرسة تتمثل في 33 مدرسة في مدينة مكةالمكرمة، و27 مدرسة في مدينة جدة وبمدة تعاقدية تصل إلى 23 سنة. وتطرق المهندس الحماد إلى مؤتمر الفرص الاستثمارية الذي تم تنظيمه في فترة سابقة من العام الماضي بمشاركة 96 شركة مهتمة بالاستثمارات في المباني التعليمية، ورغبة ما يقارب 57 شركة للمشاركة في المشروع، مؤكداً استلام طلبات تأهيل من 22 شركة تمثلت في ائتلافات وشركات مستقلة محلية ودولية، تم خلالها تأهيل 9 شركات تمثل 5 ائتلافات و4 شركات مستقلة. من جهة ثانية، التقى وزير التعليم أمس نائب رئيس الوزراء السنغافوري والوزير المنسق للسياسات الاقتصادية والاجتماعية ثارمان شانموجاراتونام، يرافقه عددٌ من المسؤولين. وجرت مناقشة الموضوعات ذات الشأن المشترك، متضمنة الإسهام في تطوير التعليم، وتبادل الخبرات بين البلدين والإفادة من التجارب الناجحة. إلى ذلك، عقدت وزارة التعليم ورشة عمل بعنوان «تجربة جامعة ملبورن الأسترالية في تجديد برامج إعداد المعلم»، للإسهام في تطوير العملية التعليمية والعمل اليومي المدرسي، فيما تعقد الوزارة اليوم (الثلاثاء) لقاء بعنوان الطفولة المبكرةً «الرؤية و مقومات النجاح».