كشف تنظيم الهيئة السعودي للفضاء، الذي اطلعت «عكاظ» عليه، أن الهيئة ستختص بتطوير وتنفيذ البنية التحتية لقطاع الفضاء، بما فيها المحطات الأرضية، ومركبات النقل إلى الفضاء، والرحلات شبه المدارية، إضافة إلى تنظيم ما يتصل ببعثات علوم الفضاء والاستكشاف، وتنمية الكوادر الوطنية في مجال علوم الفضاء ودعمها. وتهدف الهيئة إلى تنظيم كل ما يتصل بقطاع الفضاء وتطويره، بما يضمن رعاية مصالح المملكة ومكتسباتها، ويُعزز الأمن والحماية ضد أي مخاطر متعلقة بالقطاع، وتشجيع الأنشطة البحثية والصناعية المتصلة بالفضاء وتحفيزها، وتنمية الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الفضاء. وستختص الهيئة بتنظيم ما يتصل بأنظمة الأقمار الصناعية وتطويرها، بما فيها الأقمار الصناعية الخاصة بخدمات الاتصالات الفضائية وجميع المعلومات عن سطح الأرض والبيئة، ووضع الخطط والسياسات والبرامج المتعلقة بقطاع الفضاء، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للفضاء. وكشف نظام الهيئة أن من ضمن مسؤولياتها تنظيم الأنظمة العالمية للملاحة عبر الأقمار الخاصة بتحديد المواقع والتحركات والوقت، وتطوير تقنيات إطلاق المركبات الفضائية، والخدمات المتصلة بها، والعمل على تعزيز الأمن الفضائي من خلال رصد الفضاء وتتبعه، ورصد الحطام الفضائي، والإنذار المبكر، بالتعاون مع الجهات الحكومية والهيئات المماثلة في الدول الأخرى، والمنظمات الدولية.