تعتبر نهائيات أمم آسيا 2019 في الإمارات هي النسخة ال17 للقارة الأكبر في العالم، إذ سبق أن نظم الاتحاد الآسيوي على مر أكثر من 6 عقود 16 نسخة، تناوبت على استضافتها 14 دولة في شرقي القارة وغربها، لعب خلالها جميعا 315 مباراة، وسجل فيها 854 هدفا. كما أن النسخة ال14 هي الوحيدة التي جرت منافساتها في أكثر من دولة، إذ تم إسناد التنظيم ل4 دول (إندونيسيا - ماليزيا - فيتنام - وتايلند)، بمشاركة 16 منتخبا، بواقع 4 منتخبات لكل مجموعة، وتمت استضافة كل مجموعة في دولة مختلفة من الدول المنظمة، فيما تم توزيع مباريات الأدوار الإقصائية بينهم، وأقيم نهائي القارة آنذاك في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وتعد الإمارات هي رابع دولة تتسنى لها استضافة النهائيات لأكثر من مرة بعد أن استضافت النهائيات في العام 1996، متساوية بذلك مع إيران (1968-1976)، وتايلند (1972-2007) وقطر (1988-2011). وتعتبر النسخة ال13 التي أقيمت في الصين أكثر البطولات تسجيلا للأهداف، إذ بلغ عدد الأهداف المسجل في البطولة آنذاك 96 هدفا، تليها البطولة التي أقيمت في قطر العام 2011، إذ بلغ عدد الأهداف المسجلة فيها 90 هدفا. ويعتبر المنتخبان الإيراني والكوري الجنوبي هما أكثر المنتخبات المشاركة في تاريخ النهائيات بواقع 14 مشاركة لكل منتخب، فرح فيها الإيرانيون في 3 مرات متتالية حققوا فيها اللقب، وفي مرتين ابتسم الحظ للكوريين الجنوبيين بخطف اللقب مرتين متتاليتين. كما يأتي اللاعب الكويتي فتحي كميل أول لاعب عربي يفوز بلقب هداف البطولة، بالمشاركة مع لاعبين من منتخب إيران، برصيد 3 أهداف، فيما يعتبر فهد الهريفي نجم الكرة السعودية ثاني من يحقق لقب الهداف برصيد 3 أهداف أيضا، ثم جاء السعودي ياسر القحطاني ثالث عربي يسجل الرقم ذاته، بالتشارك مع العراقي يونس محمود والياباني تاكاهارا، ثم إسماعيل عبداللطيف بالمشاركة مع اثنين من كوريا الجنوبية، وأخيرا علي مبخوت الذي حقق لقب هداف البطولة الماضية 2015. وخلال ال16 نسخة الماضية لم يتمكن أي لاعب من تسجيل سوبر هاتريك في مباراة واحدة سوى العربيين البحريني إسماعيل عبداللطيف في نسخة 2011 في مرمى الهند، والأردني حمزة الدردور في مرمى فلسطين في نسخة 2015. وخلال ال16 نسخة الماضية أيضا تمكن 10 لاعبين من تسجيل هاتريك في مباراة واحدة، 5 منهم من إيران، و2 من الصين، و2 من اليابان، ولاعب عربي وحيد هو السعودي محمد الشلهوب، في مرمى أوزبكستان في العام 2000.