أكد عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في مجلس الشورى عبدالله بن راشد الخالدي، أن مبادرة «سند محمد بن سلمان»، ستكون لها انعكاسات إيجابية على الأسرة والمجتمع السعودي، لأنها ستبدأ بدراسة الاحتياجات لأفراد المجتمع كافة الذين تستهدفهم المبادرة، وبعدها ستقدم مبادرات نوعية للفئات التي تحتاج إلى الدعم والمساندة في مجتمعنا. وبين الخالدي أن أول مبادرة أطلقها برنامج «سند» هي مساعدة الراغبين في الزواج، وركّزت شروطها على الفئة العمرية والحصول على دورة في الجانب المالي والتأهيلي والتثقيفي، حيث إن تلك الدورات ستمكن الشاب من بناء مستقبله بشكل أفضل. وأشار إلى أنه سيكون هنالك العديد من المبادرات التي ستشمل الفئات الأخرى، بما يواكب تطلعات واحتياجات المستهدفين، بطريقة مدروسة، لافتا إلى أن من إيجابيات «سند محمد بن سلمان»، قياس أثر الدعم من تلك المبادرات، وهي تأتي تتويجا وتأطيرا لمبادرات ولي العهد الكريمة، ومنها مبادرة دعم الجمعيات الخيرية، بأكثر من 100 مليون ريال لأكثر من 70 جمعية في مناطق المملكة كافة. من جهتها، أكدت عضو الشورى الدكتورة سلطانه البديوي هذا البرنامج الذي يجسد اهتمام القيادة بالمواطنين، يأتي تفعيلا لما نصت عليه رؤية المملكة 2030 بشأن مواصفات المجتمع الحيوي ومن أبرز ملامحه متانة بنيانه، وذلك من خلال (نهتم بأسرنا) حيث اعتبر الاسرة نواة المجتمع، وبرنامج سند يعد سندا حقيقيا لبناء الأسرة من خلال تقديم الدعم والمساعدة المادية التي تعين الشباب على الزواج، خصوصا مع تزايد تكاليف الحياة والمتطلبات الاجتماعية. وأضاف: أتوقع أن يتطور هذا البرنامج لاحقا ليحظى باهتمام أكبر من خلال دعم التأهيل والتثقيف للزوجين، ليصبح سنداً مالياً وتوعوياً ليعين الشباب، لافتا إلى أن هذا الدعم سيحقق استقرارا نفسيا للازواج المقبلين على الزواج حيث يرفع عنهم عناء الديون والأقساط التي تظهر آثارها السلبية بعد الزواج.