توجت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة جهودها في الإرشاد السياحي بأول سعوديتين تحصلان على رخصة الإرشاد السياحي بحضور منسوبي الهيئة بعد اجتيازهما دورة الإرشاد السياحي واستيفائهما كامل الشروط للحصول على الرخصة. وقدم المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام مدني رخص الإرشاد السياحي في مقر الهيئة للمرشدتين، مبيناً أنها أتت نتيجة تكامل الجهود وتضافرها وانطلقت من مبدأ تهيئة الكوادر السعودية من كلا الجنسين نحو سوق العمل وابتهاجاً ب«الخيال الممكن» الذي تنتهجه هيئة السياحة في بلورة الأفكار الإبداعية وتحويلها نحو الاقتصاد المعرفي. وقالت الحاصلة على رخصة الإرشاد فاتن الشريف إن دعم الهيئة العامة للسياحة في العاصمة المقدسة كان واضحا وملموساً وقدمت الجرعة التدريبية الكافية التي من خلالها استطاعت المرشدات السياحيات بلورة مفاهيمهم السياحية والاطلاع الواسع على مكتنزات البلاد وتراثها الثقافي التاريخي. وأفادت الشريف بأن تجربتها لم تتعد ال6 أشهر في الإرشاد السياحي، معتبرة أنها تجربة إبداعية بكل المقاييس لاسيما أنها قدمتها كأول مرشدة سياحية حاصلة على رخصة الإرشاد السياحي مع زميلتها وأنها وضعت خطواتها الصحيحة نحو خدمة المعتمرين والحجاج والسياحة في مكة وخارجها. فيما قالت المرشدة السياحية حنان بنجر الحاصلة على رخصة الإرشاد السياحي، إنها منذ الصغر أحبت خدمة الحجاج وشغف اكتشاف الأماكن السياحية ورأت في ذلك شرف المهنة، مبينةً أنها كانت محظوظة بحصولها على دورة الإرشاد السياحي قبل 12 شهرا عن طريق نصيحة الأقارب وحصولها على أول رخصة إرشاد سياحي مع زميلتها فرصة عظيمة ومهيأة لخدمة الحجاج وتقديم معلومات تاريخية ذات موثوقية.