شكل غياب السعودية عن الاجتماع التنسيقي الثاني للبطولة الخليجية الأولى لكرة الصالات النسائية، الذي عقد أمس (الخميس) في الكويت، لغزا محيرا في أذهان المتابعين، خصوصا أن مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم منح القضايا الرياضية النسوية في الفترة الفائتة اهتماما أكبر، وضم أضواء العريفي، ورهام العنيزان لعضويته. وفي وقت توقع الجميع أن يكون الاجتماع بمثابة فرصة جيدة لتكوين أول منتخب رسمي يمثل السعودية في البطولات الخارجية، بعد المشاركة الناجحة التي شهدتها المنتخبات النسائية في بعض المحافل الدولية، جاء الغياب دون سابق إنذار عن الاجتماع الذي حضرته رئيسة لجنة كرة القدم النسائية بالاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة، وعضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم رئيسة لجنة كرة القدم النسائية عضو لجنة كرة القدم النسائية بالاتحاد الآسيوي فاطمة حيات، وعضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عضو لجنة كرة القدم النسائية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدكتورة أمل بوشلاخ، ورئيس قسم كرة القدم النسائية بالاتحاد العماني لكرة القدم هاجر المزيني، وممثل الاتحاد العراقي لكرة القدم النسائية الدكتورة نداء ياسر. وأعلن من خلال الاجتماع استضافة الكويت للبطولة الخليجية الأولى لكرة الصالات النسائية في نوفمبر القادم، التي ستكون محطة مهمة في مشوار تطور الكرة النسائية في الخليج العربي، لاسيما أن هناك فرقا نسائية تمارس لعبة كرة القدم في بعض الأندية الخاصة، فيما وجهت الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة الشكر إلى مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم على استضافة الاجتماع والبطولة الخليجية الأولى، مبينة أن فكرة إقامة البطولة كانت منذ 10 سنوات، لكن الخطوات باتت جدية في الفترة الأخيرة لترى الفكرة النور.