يدين مؤتمر الجاليات الإيرانية في أوروبا والولاياتالمتحدة وكندا وأستراليا خلال مؤتمر مشترك عبر شبكات الإنترنت غدا (السبت)، المخططات الإرهابية التي دبّرها نظام ولاية الفقيه خلال عام 2018 ضد المعارضة الإيرانية في الخارج. واستنكر المؤتمر في بيان أصدره اليوم (الجمعة)، الظروف التي تمرّ بها إيران تحت نير حكم الملالي، ودعا إلى تصعيد الانتفاضات الشعبية والإضرابات العمالية والاحتجاجات الطلابية، معتبرا أن هذا اللقاء الكبير يعبّر عن قوة المقاومة الإيرانية في ترتيب وإدارة البيت الداخلي بعد سقوط نظام الملالي. وقال إن استمرار الانتفاضة والاحتجاجات وشبكات المقاومة داخل إيران، تبشّر بأن إيران المستقبل بعد سقوط الملالي ستنعم بالديمقراطية والازدهار وستكون عامل هدوء واستقرار في الشرق الأوسط. ويمثّل المؤتمر المشترك للإيرانيين أنصار المقاومة الإيرانية في 50 مدينة في البلدان الغربية نموذجا ومظهراً لهذه الكفاية الشعبية لدى المقاومة. يتحدث في المؤتمر عشرات من ممثلي الجمعيات للجاليات الإيرانية في مختلف البلدان ابتداءً من أستراليا ومروراً بمختلف الدول الأوربية ووصولاً إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا. ويستضيف المؤتمر مجموعة من الشخصيات السياسية المؤيدة للمقاومة في مختلف البلدان بينهم م: اللورد نونيت دولاكيا عضو مجلس اللوردات البريطاني ونائب زعيم حزب الأحرار، مارك ويليامز نائب سابق في البرلمان البريطاني- سيد أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر الأسبق، ايف بونه نائب سابق في البرلمان الفرنسي ورئيس جهاز مكافحة التجسس، باتريك كندي نائب سابق في الكونغرس، اينغريد بتانكورد مرشحة الرئاسة في كولومبيا- بائولو كازاكا نائب سابق في البرلمان الأوربي- آنتونيو تاسو نائب البرلمان الإيطالي- جري هوركان نائب البرلمان الإيرلندي.