نشرت صحيفه «واشنطن تايمز» رسالة مفتوحة وجهتها الكتل البرلمانية في اوربا وكندا واستراليا الى الرئيس الامريكي احتجاجاً على الجريمة ضد الانسانية في أشرف وضرورة تولي مهمة حماية أشرف من قبل القوات الامريكية وكذلك ضرورة تمركز قوة دولية في أشرف. وأبرزت الصحيفة العناوين التالية من رسالة البرلمانيين الى اوباما: - جريمة ضد الانسانية ضد المنفييين الايرانيين في العراق حصلت بطلب من الملالي الحاكمين في ايران مما أوقع 11 قتيلاً و 500 جريح و 36 رهينة. - على الاممالمتحدة تركيز فريق مراقب في أشرف تفادياً لوقوع المزيد من الكوارث. - على القوات الامريكية المقيمية في أشرف إعادة تولي حماية أشرف. وجاء نشر الرسالة المفتوحة للمجموعات البرلمانية من الدول الاوربية وكندا واستراليا الى الرئيس الامريكي في اليوم الثلاثين من اضراب الاشرفيين وعوائلهم أمام البيت الابيض بواشنطن واتاوا وبرلين ولاهاي وغيرها من المدن. الموقعون على الرسالة الذين يمثلون آلافاً من البرلمانيين والحقوقيين وأبرز مدافعين عن حقوق الانسان في العالم أكدوا في رسالتهم الى اوباما: ان الغارة على أشرف أوقعت 11 قتيلاً و 500 جريح من سكان المخيم وتم أخذ 36 من الافراد المحميين رهينة من قبل القوات العراقية وهم كانوا مصابين بجروح بليغة. فالقوات الامريكية التي كانت تراقب المشهد لم تقم بأي عمل رادع لذلك. القوات المهاجمة التي آلمت قسوتها ضمائر البشرية لاتزال موجودة في أشرف وقد تقوم بارتكاب جريمة جديدة في أية لحظة لاكمال الواجب المكلف بها من قبل حكام طهران أي القضاء على أشرف وسكانها. بينما سكان المخيم سلموا جميع أسلحتهم عام 2003 الى القوات الامريكية ووقعوا جميعاً اتفاقاً مع القوات الامريكية يقتضي بموجبه تولي القوات الامريكية حمايتهم حتى حسم ملفهم نهائياً. ففي مطلع العام الجاري تم نقل مهمة حماية أشرف الى القوات العراقية وكان قبله قد تكهن آلاف البرلمانيين والحقوقيين والمجاميع المدافعة عن حقوق الانسان بارتكاب جرائم لاحقاً وحذروا أمريكا من نقل مهمة الحماية الى العراق وذلك نتيجة اطلاعهم على النفوذ الواسع لنظام الملالي في الحكومة العراقية. اضافة الى ذلك فان سكان أشرف جميعهم أكدوا في آب 2008 وخلال مقابلات انفرادية أجرتها معهم القوات الامريكية انه لن يكون أي حماية لهم حال نقل حمايتهم الى القوات العراقية ولكنه لم تؤخذ أي من هذه التحذيرات بنظر الاعتبار. وكتبت المجاميع البرلمانية من اوربا وكندا واستراليا الى الرئيس الامريكي تقول: يجب التفكير في المستقبل تفادياً لتكرار وقوع الكارثة. واذا ما تكررت الفاجعة فان قصورنا لن يُغتفر، لذلك وفي هذه الظروف المتأزمة نرجو سيادتك: اولا- أن تطالبوا العراق باطلاق سراح السجناء الستة والثلاثين فوراً واعادتهم الى أشرف وكذلك سحب قواته من أشرف. ثانيا- ايعاز القوات الامريكية بتولي حماية أشرف وقتياً حتى تشكيل قوة دولية لحماية أشرف. ثالثا- أن تطالبوا الاممالمتحدة والمفوضة السامية لحقوق الانسان تركيز فريق دولي للمراقبة في أشرف كعامل رادع. الموقعون: - الدكتور آلخوفيدال كودراس نائب رئيس البرلمان الاوربي رئيس لجنة البحث عن العدالة المكونة من ألفي برلماني في اوربا وأمريكا الشمالية - اللورد رابين كوربت رئيس اللجنة البرلمانية في المجلسين البريطانيين المدعوم من قبل غالبية أعضاء مجلس العموم وأكثر من مئتين من أعضاء مجلس اللوردات - السناتور جان بير ميشل عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رئيس اللجنة الفرنسية من أجل ايران ديمقراطية - استراون استيفنسون رئيس لجنة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوربي - كارلو جيجولي عضو البرلمان الايطالي ورئيس لجنة البرلمانيين والمواطنين الايطاليين من أجل ايران حرة - اينغريد هولتز هوتر رئيس اللجنة الالمانية للتضامن مع ايران حرة - السناتور ديرك كلاس عضو مجلس الشيوخ البلجيكي ورئيس اللجنة الايرانية البلجيكية من أجل ايران ديمقراطية - لنارت فريدن رئيس لجنة أصدقاء ايران حرة في السويد - ينس كريستين لوند لجنة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الدنيماركي - لارش ريسه لجنة أصدقاء ايران حرة في النرويج - ديفيد كيلغور رئيس اللجنة الكندية لايران حرة - البروفيسور هنك دهان المجموعة الهولندية لاصدقاء ايران حرة - نيلز ددار دل اللجنة السويسرية للدفاع عن أشرف - والاستراليون أنصار الديمقراطية في ايران