أكد رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية سمير راغب ل«عكاظ» أنه منذ إنشاء مجلس التعاون الخليجي و السعودية تمثل محور التجمع وعنصر القوة الدينية و الاقتصادية والسياسية والعسكرية و الديموغرافية. ولفت راغب، إلى أن المملكة العربية السعودية تحافظ على بقاء مجلس التعاون الخليجي حرصاً على أمن الأشقاء، كالتزام أخلاقي وتاريخي، ولتحقيق التوازن المطلوب في مرحلة تعتمد على الحفاظ على التعاون و التنسيق، و إيماناً بأن مجلس التعاون الخليجي يعتبر تجربة فريدة و غير مسبوقة في تاريخ العرب الحديث و المعاصر. ونوه رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، أن هذا التجمع الخليجي مستهدف من قوة إقليمية ودولية، لأن انهياره ربما يكون بداية لتصدع في الكيان العربي بالكامل، لصالح قوة معادية إقليمية و دولية. وتابع: "أن دور المملكة الإقليمي يمتد من المحيط للخليج، فبينما تواجه الطموحات الإيرانية في الخليج تدعم الحرب على الإرهاب في الساحل و الصحراء في أفريقيا، كما تحارب وكالات الحروب في جنوب الجزيرة العربية في اليمن و شمال الجزيرة في العراق و الشام".