أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية محمد آل جابر، أنه إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وصلت الدفعة الثانية من المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء ب60 مليون دولار إلى ميناء عدن. وأشار آل جابر أمس (الجمعة) عبر «تويتر»، إلى عبور 3 رافعات لموانئ عدن والمكلا عبر منفذ الوديعة، فضلاً عن مجموعة من الباصات لطلاب وطالبات المدارس، وعدد من وايتات مياه للسقيا. من جهة ثانية، عرقلت الميليشيات المتمردة محادثات السلام في السويد أمس (الجمعة)، برفضها طلب وفد الحكومة اليمنية إلى محادثات السويد، الانسحاب من مدينة الحديدة. ورفض وفد الحوثيين المرجعيات ال3 للحل السياسي في اليمن، وقال عبدالملك العجري، لوكالة فرانس برس: إن الانسحاب من الحديدة غير وارد إطلاقا، مشيرا إلى أن مطار صنعاء هو مطار دولي واليمن لا يحتاج إلى رحلات داخلية. فيما تمسك وفد الحكومة الشرعية بضرورة نزع سلاح ميليشيا الحوثي، معلنا استعداد الحكومة لفتح مطار صنعاء فورا بشرط تفتيش الطائرات في مطار عدن أو سيئون الخاضعين لسيطرتها. ودعا إلى وضع ضوابط لمنع استغلال مطار صنعاء في الحرب. موضحا أن قوات الشرعية على بعد كيلومترين من الحديدة، ومحذرا: «لدينا وسائل لحسم ملف ميناء الحديدة إذا فشلت الجهود السلمية». وأبلغ الوفد المبعوث الأممي مارتن غريفيث أمس، بجملة من المطالب أبرزها تسليم ميناء ومدينة الحديدة لوزارتي الداخلية والنقل، الشروع في وضع آلية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، فتح مطار صنعاء وفق ضوابط وإجراءات لا تؤدي إلى تأجج الحرب ورفع الحصار عن تعز. وقال مصدر موثوق ل«عكاظ»: إن لقاء وفد الحكومة بغريفيث أمس ناقش 6 ملفات رئيسية بما فيها خرائط الألغام التي لا تزال تحصد عشرات المدنيين. وأضاف أن الوفد شكل في نهاية اللقاء فريقا للعمل مع الأممالمتحدة والصليب الأحمر الدولي لوضع آلية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، مؤكدا أن غريفيث شدد على ضرورة توحيد عمل البنك المركزي. فيما أعلن وزير الزراعة اليمني عثمان مجلي لصحفيين: ردا على سؤال حول العملية العسكرية في مدينة الحديدة: «إذا لم يتجاوب الحوثي، لدينا خيارات كثيرة ومنها الهجمة العسكرية»، متابعا: «نحن جاهزون».