انطلقت الجلسة الافتتاحية للمحادثات اليمنية في السويد، أمس الخميس، بحضور وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين، والمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالإضافة إلى وزيرة خارجية السويد، مارغو إليزابيث والستروم. وقال غريفيث : «اجتماع الأطراف اليمنية هنا أمر مهم جداً، لا سيما للشعب اليمني.» وأضاف: «يسرني اليوم أن أعلن عن توقيع اتفاق بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين، هذا أمر مهم جداً لآلاف العائلات الذين يأملون عودة أحبابهم». يذكر أنه بعيد انتهاء كلمة المبعوث الأممي خرج الوفدان إلى غرف منفصلة. ثم عقد غريفيث ووزيرة خارجية السويد والستروم مؤتمراً صحافياً. وقال غريفيث في المؤتمر الصحافي:» نسعى لإخراج مدينة الحديدة ومينائها من المعركة في اليمن»، وأضاف: «لا نسعى لإنقاذ الحوثيين في الحديدة بل وقف المعارك». كما أوضح أنه سيقدم مقترحا لإعادة فتح مطار صنعاء. آل جابر يرد بالأرقام على توقعات الأممالمتحدة حول اليمن في رد مباشر على إعلان مسؤول أممي أن حاجات اليمن ستتفاقم العام المقبل، أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر أن السعودية والإمارات قدمتا مليار دولار لمنظمات الأممالمتحدة بداية العام، إلا أن أقل من نصفها فقط صرف. وأوضح في تغريدة على تويتر أمس الخميس أن البلدين قدما مليار دولار ولم يصرف منها سوى 40% حتى الآن. وأضاف السفير والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أن المملكة أعلنت عن 500 مليون دولار إضافية في بداية هذا الشهر.كما أودعت السعودية 2.2 مليار دولار للبنك المركزي اليمني، أدت الى ارتفاع الريال اليمني أمام الدولار 100٪، ووفرت مشتقات نفطية لمحطات الكهرباء. الانقلابيون يهددون بإغلاق مطار صنعاء هدد المسؤول السياسي، والقيادي في ميليشيات الحوثي، محمد علي الحوثي، بإغلاق مطار صنعاء أمام طائرات الأممالمتحدة في حال عدم توصل المحادثات التي بدأت أمس الخميس في السويد إلى قرار بفتح المطار أمام الطيران المدني. وكتب الحوثي في تغريدة على موقع «تويتر» أمس الخميس، «إذا لم يتم فتح مطار العاصمة، فأدعو المجلس السياسي إلى إغلاق المطار أمام جميع الطيران».في حين، جدد وفد الحكومة اليمنية إلى المحادثات، تمسك الشرعية بإخلاء مدينة الحديدة من الميليشيات.