رعى أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز المجتمعية (مجتمعي) الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بمكتبه في مقر ديوان الإمارة اليوم (الثلاثاء) توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة «مجتمعي» وبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لتعزيز الفرص النوعية والمشاريع التجارية والخدمات التقنية لخدمة شباب وفتيات المنطقة. ووقع مذكرة التفاهم من جانب برنامج «بادر» الرئيس التنفيذي لبرنامج «بادر» نواف الصحاف، وعن مؤسسة «مجتمعي» مستشار أمير منطقة القصيم الرئيس التنفيذي لمؤسسة «مجتمعي» إبراهيم بن سعد الماجد. وتهدف المذكرة إلى البحث عن الفرص النوعية والمشاريع التجارية والصناعية والزراعية والخدمية والتقنية لخدمة المجتمع، والإسهام في تطوير بيئة الاستثمار بمنطقة القصيم، وتقديم الخدمات المساندة لشباب وفتيات المنطقة الراغبين في الدخول لسوق العمل، والاستشارات والإرشادات لهم حسب المجالات المتخصصة من متخصصين ذي خبرة وكفاءة، وتعزيز جانب التدريب والتطوير للمهتمين في مجال التقنية من الشباب والفتيات بالمنطقة. وقال أمير منطقة القصيم في كلمته عقب التوقيع: «إن الجهود التي تبذلها الجهات في هذه البلاد المباركة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد تعكس تسارعاً في الوصول إلى الأهداف والتطلعات المنشودة، خاصة في جانب التنمية وتطوير المنشآت القائمة على المعرفة والتحول إلى اقتصاد معرفي تتوفر فيه جميع المحفزات الداعمة لتنمية حس الابتكار والتطوير المستمر لدى شباب وفتيات هذا الوطن». ووجه بإقامة «هاكاثون القصيم» مطلع عام 2019، لتطوير البرمجيات الخدمية بالمنطقة، والاستفادة من المهتمين والمهتمات بالتقنية من أبناء المنطقة، مشيداً بالجهود المبذولة والتفاعل الكبير من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عبر برنامج «بادر» للحاضنات ومسرعات التقنية من خلال الأعمال المبذولة، التي تسهم في استغلال واستثمار التقنية وإيجاد فرص العمل والفرص الاستثمارية لتعزيز النمو الاقتصادي المحلي في هذا البلد المعطاء، مباركاً للجميع توقيع هذه المذكرة، داعياً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والنماء الدائم. من جانبه، قدم الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على مبادراته الدائمة التي تخدم وتدعم أبناء المنطقة، مؤكداً أن الاتفاقية مع مؤسسة «مجتمعي» ستسهم في تسويق واستغلال الميزة التنافسية للمنطقة، وتطوير بيئة الاستثمار في القطاعات المتنوعة والواعدة، مشيراً إلى أن أهم ما في الاتفاقية هو تقديم الخدمات اللوجيستية والاستشارات والإرشادات للشباب والفتيات، وتدريب وتطوير المهتمين من أبناء المنطقة، لتوفير مزيداً من الفرص الوظيفية لهم.