قتل 36 من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم «داعش» في غارات نفذها التحالف الدولي أمس (السبت) على آخر جيب تحت سيطرة الإرهابيين شرق سورية. وأكد مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن مقتل 36 في غارات للتحالف استهدفت فجراً قرية أبوالحسن الواقعة قرب بلدة هجين في دير الزور، لافتا إلى مقتل «سبعة آخرين» لم يعرف ما إذا كانوا مدنيين أم إرهابيين. من جهة أخرى، تواصل مليشيا «حزب الله» تهريب المخدرات في منطقة القصير السورية الواقعة تحت سيطرتها على الحدود مع لبنان. وكشفت مصادر مطلعة أن تهريب مخدرات حبوب الكبتاغون تم عبر أبواب خشبية صممت خصيصا لوضع الحبوب بداخلها لإغراق السوق السورية من خلال المنافذ التي يسيطر عليها حزب الله. وبحسب موقع (دمشق الآن) المحسوب على النظام السوري أمس، فقد تم إيقاف المتورطين في العملية، ومصادرة الأبواب ال 42، ونشرت صفحات فيسبوكية مختلفة صور الأبواب التي تم إعدادها في القصير السورية، وكيف تم تحويلها إلى ما يشبه العبوات كي تتمكن من نقل أكبر عدد من حبوب الكبتاغون، والتي بدت بعد تفريغها هائلة الحجم. وذكرت صفحة (صوت وصورة من طرطوس) أن الشاحنة التي تم ضبطها، كانت متوجهة من منطقة القصير الحمصية الحدودية مع لبنان، إلى محافظة اللاذقية، مؤكدة عبورها من المنطقة التي يسيطر حزب الله، على منافذها الحدودية. وتؤكد تقارير حكومية أمريكية، أن 30% من دخل حزب الله المالي، يأتي من خلال الاتجار بالمخدرات، في مختلف أنحاء العالم، سواء بتصنيعها أو نقلها وبيعها لصالحه.