تصدت السعودية لكثير من عمليات استهدافها بالمخدرات، عبر 24 مكتب اتصال خارج المملكة، في الدول المصدرة للمخدرات والدول الحدودية، مهمتها رصد الخلايا والمعلومات والتواصل مع الجهات المعنية في تلك الدول، في الوقت الذي أُحبطت عمليات تهريب مخدرات، تورط فيها حزب الله الإرهابي وإيران. تصدت المملكة للعديد من عمليات استهدافها بالمخدرات عبر تعاون شامل مع دول الجوار وتزويدهم بالمعلومات الاستخباراتية التي تصل عن طريق الخلايا في سورية وتركيا والأردنولبنان وتمرير المعلومات للجهات المعنية، حتى يتم القبض على المهرب. جهات معنية ينتشر 24 مكتب اتصال خارج المملكة في الدول المصدرة للمخدرات والدول الحدودية مهمتها رصد الخلايا والمعلومات والتواصل مع الجهات المعنية بتلك الدول، في الوقت الذي أحبطت فيه عمليات تهريب مخدرات تورط فيها حزب الله الإرهابي وإيران من لبنان وسورية عن طريق الأردن واليمن بالتعاون مع الميليشيات الحوثية بعد إغلاق المنافذ البحرية بالمنطقة الشرقية معها. تعاون كبير
يهدف تهريب كافة أشكال المواد المخدرة بكميات كبيرة إلى تدمير الشباب السعودي، إذ إن 80 % من تركيبة الحبوب المخدرة مواد إضافية سامة أكثر من تركيبة الأمفيتامين ذاته، في الوقت الذي أبدت الجهات المعنية بالدول المجاورة، تعاونا كبيرا في رصد المعلومات الاستخباراتية وتمريرها للجانب السعودي. وأحبطت الجهات المعنية بمكافحة المخدرات في الأردن، بجهود استخباراتية وعملياتية، تهريب 6.2 ملايين حبة مخدرة عبر معبر الدرة الحدودي، وألقت القبض على المتورط الرئيسي في القضية، إذ جرى تحديد هوية شخصين مشتبه بهما في القضية وبعد مراقبتهما ورصد تحركاتهما جرى تحديد طريقة التهريب عبر إخفاء الحبوب المخدرة بمخابئ سرية في جسم إحدى المركبات، إضافة إلى تحديد موعد توجه أحدهما بواسطة تلك المركبة إلى معبر الدرة الحدودي من أجل اجتياز الحدود بما يحمله من مواد مخدرة، ووضعت خطة محكمة لإلقاء القبض عليه، وعثر على ما يقدر ب6 ملايين و200 ألف حبة مخدرة توزعت بمخابئ سرية في مختلف أجزائها، وما زال التحقيق والبحث عن الشريك الذي توارى عن الأنظار.
تتبع عمليات التهريب
جمع المعلومات الرصد تحديد المتورطين المراقبة نقل المعلومات رصد المهربين والقبض عليهم