مع صباح اليوم (الإثنين) دخلت العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ، حيث تركزت غالبية العقوبات على القطاع النفطي والمصرفي، لتشمل العقوبات 700 من الشخصيات والكيانات الإيرانية. ومن جهته أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن العقوبات هي «الأكثر صرامة» في تاريخ أميركا، موضحا أن سبب العقوبات هو السلوك الإيراني في الشرق الأوسط والعالم، وتورطها في دعم الإرهاب. وكانت الولاياتالمتحدة الأميركية قد أعلنت إعادة فرض العقوبات على إيران التي رفعت وفق الاتفاق النووي عام 2015. وأكدت الخزانة الأميركية أن شبكة «سويفت» العالمية ستخضع لعقوبات إذا تعاملت مع مؤسسات مالية إيرانية محظورة. وأوضحت الخزانة بإضافة 300 شخص وكيان لقائمة العقوبات على إيران، بعد أن أضافت سابقاً 400، مما يرفع الرقم الإجمالي إلى 700 من الشخصيات والكيانات الإيرانية. هذا وتغطي العقوبات قطاعات الشحن والطاقة والقطاع المالي الإيراني. وهي الدفعة الثانية من العقوبات التي يعيد الرئيس الأميركي فرضها بعد إعلانه انسحاب بلاده من الاتفاق النووي في مايو الماضي. وسوف تطال العقوبات الدول التي لن توقف استيراد النفط الإيراني، والشركات الأجنبية التي تتعامل مع الكيانات الإيرانية المحظور التعامل معها. وهناك 8 دول سوف تنال امتيازات خاصة كي يتسنى لها مواصلة استيراد النفط الإيراني بشكل مؤقت. وأعلن وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوتشين القرار، وأكدا إن العقوبات سوف تظل مفروضة لحين وفاء إيران بطلبات تشمل الامتناع عن دعم الإرهاب، وإنهاء المشاركة العسكرية في الحرب السورية، والوقف التام لنشاط تطوير الصواريخ النووية والباليستية. وأضاف بومبيو أن الإعفاءات بشأن عقوبات إيران للدول الثماني مؤقتة وتهدف لاستقرار أسعار النفط.