في خطوة تؤكد تطهير المناطق الحدودية وعودة الحياة الطبيعية لسكانها، وقف نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمس الأول (السبت) على احتياجات المواطنين في مركز الربوعة، واستمع إلى مطالبهم، وذلك خلال زيارته التفقدية على المراكز الحدودية التابعة لمنطقة عسير. وأكد الأمير تركي بن طلال خلال لقائه مشايخ ونواب وأهالي الربوعة، أن الزيارة تأتي إنفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وبمتابعة مستمرة من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، لتلمس احتياجات المواطنين والوقوف على احتياجاتهم وتلبية مطالبهم. وفور وصوله مركز الربوعة عقد عدة اجتماعات عمل مع رئيس مركز الربوعة عبدالله بن خليل آل حدري، ومديري الإدارات الحكومية والقطاعات الأمنية والجهات الخدمية وأعضاء المجلس البلدي ومشايخ وأعيان وشباب المركز، بحث خلالها طلبات الجهات والمعوقات التي تواجه سير العمل وأبرز الحلول المناسبة. والتقى الأمير تركي بن طلال بشباب المركز واستمع إلى العديد من مطالبهم ومقترحاتهم، التي شملت إقامة الأنشطة والخدمات الجامعية، التي تقدمها كلية خدمة المجتمع للشباب، وإنشاء بيئة حاضنة لاحتوائهم وإشغال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع، إلى جانب بعض الطلبات المقدمة المطلوب توفيرها للمواطنين في مركز الربوعة. وتفقد نائب أمير منطقة عسير الشريط الحدودي بمركز الربوعة، واستمع إلى إيجاز تفصيلي عن سير العمليات العسكرية على الشريط الحدودي، مشيداً بالجهود التي يقدمها رجال القوات المسلحة بمختلف قطاعاتهم للدفاع عن الدين والوطن ودحر المعتدين على حدود المملكة. من جهة أخرى، التقى نائب أمير منطقة عسير على الشريط الحدودي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتورة تماضر بن يوسف الرماح، على هامش زيارته التفقدية لمركزي الربوعة وكحلا الحدوديين. وبحث مع الدكتورة الرماح احتياجات المراكز الحدودية والبرامج التنموية والخدمات التي تقدمها الوزارة للمستفيدين، مؤكداً حرص القيادة على تلبية احتياجات المواطنين في مختلف مناطق المملكة، ومنوها بما تحظى به المراكز الحدودية من رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها كل فرد من أبناء الوطن في شتى بقاع المملكة. واستضاف الأمير تركي بن طلال خلال الزيارة بحضور نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أعضاء لجنة التنمية الاجتماعية بمركزي الربوعة وكحلا وعددا من المستفيدين في لقاء مفتوح، ناقش خلاله أبرز احتياجاتهم ومتطلباتهم، والسبل الكفيلة لتحقيق أمنياتهم على أرض الواقع. ودشن نائب أمير منطقة عسير المعرض التعريفي لبرامج وأنشطة اللجنة الذي احتوى على تعريف مفصل عن أهم البرامج المقدمة، كما التقى شباب وشابات مركز الربوعة، وأجاب على تساؤلاتهم واستفساراتهم، ملبياً العديد من مطالبهم واحتياجاتهم. وفي السياق ذاته، زار الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز مركز كحلا الحدودي التابع لمنطقة عسير، ضمن جولاته التفقدية على محافظات ومراكز المنطقة، واستقبل المواطنين واستمع إلى شكاواهم ومطالباتهم، وعقد اجتماعاً برئيس مركز كحلا محمد العمري ومديري الإدارات الحكومية والقطاعات الأمنية وشباب المركز بحث خلاله احتياجات المركز واستمع إلى الشكاوى، واعداً بالعمل على تحقيق أمنياتهم، وإيجاد الحلول اللازمة لتذليل الصعاب وحل المشكلات التي تواجه العاملين في تلك المراكز في أسرع وقت ممكن، من خلال التنسيق المباشر مع كافة القطاعات ذات الصلة. وشرّف الأمير تركي بن طلال حفل الغداء الذي أقامته قبائل آل تليد بالربوعة وكحلا احتفاءً بزيارته. من جهة أخرى، تفقد نائب أمير منطقة عسير مركز قيادة الفوج الثاني بمركز شني جنوب منطقة عسير، ووقف على استعدادات القوة وتجهيزاتها، بحضور وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية اللواء فهد بن سعيد القحطاني. من جهة ثانية، تفقد نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ونائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمس، عددا من النقاط الحدودية المتقدمة التابعة لقيادتي حرس الحدود على الشريط الحدودي بمنطقتي عسيروجازان. واطلعا على سير العمل الأمني على الحدود الجنوبية.