انتظر برشلونة 8 سنوات ليكرر نتيجته التي تفوق فيها على غريمه التقليدي ريال مدريد بخماسية مقابل هدف وحيد على ملعب (الكامب نو)، وهو الفوز الأول للبرشا على الميرنغي في هذا الملعب منذ 3 سنوات ونصف، إذ كان آخر فوز حققه في شهر مارس عام 2015 وانتهى لمصلحة البلوغرانا بهدفين مقابل هدف وحيد. ولم يكن انتصار برشلونة على غريمة الريال في كلاسيكو الأرض مجرد نقاط 3 اعتلى من خلالها صدارة الليغا الإسبانية بعد مرور 10 جولات، لكن حقق مكاسب عدة، فإضافة إلى كسر عناد ملعب الكامب نو، إذ استعصى الفوز عليه في آخر 3 مواسم، فإنه أخرج الريال من المنافسة بشكل كبير على لقب الليغا، حيث أعاده للمركز التاسع برصيد 14 نقطة بفارق 7 نقاط عن البرشا المتصدر. ومن المكاسب الكبيرة تحقيق البرشا لنتيجة قياسية جديدة على غريمه، إذ ذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أنه بنتيجة الكلاسيكو، يكون برشلونة سجل 5 أهداف أو أكثر أمام غريمه التقليدي، في 10 مباريات بتاريخ لقاءات الكلاسيكو. وسبق للفريق الكتالوني أن فاز على ريال مدريد بنتيجة 5-1 مرة واحدة، موسم 1953-1954، بخلاف مواجهة يوم أمس الأول، فيما تعد نتيجة 5-0 هي الأكثر تكرارا في سلسلة النتائج الكبيرة، حيث كررها البارسا 4 مرات، كما تمكن من الفوز في آخر 10 سنوات بأربع نتائج قياسية منها (6-2) موسم 2008-2009، وأخرى بخماسية نظيفة في موسم 2010-2011، فيما تعد نتجية (7-2) أكبر نتيجة حققها البرشا في تارخه وكانت بموسم 1950-1951. وكسب فالفيردي الرهان بغياب ميسي بعد أن نجح في قيادة فريقه بالفوز بثلاث مباريات صعبة ومهمة متتالية على إشبيلية ثم الإنتر في دوري الأبطال وأخيرا أمام الريال، ليثبت الفريق قوته حتى إن غاب عنه نجمه الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليصادق على الأرقام التاريخية التي تشير إلى أن البرشا بخير من دون البرغوث، ومعه يزداد قوة.