صدم متابعي قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول من افتقار عدد من كبير وسائل الإعلام إلى أبجديات المهنة في الصحافة ونقل الأخبار والحالة الهيستيرية التي أصابت هذه المؤسسات وجعلتها تقوم بالكذب والتدليس ونشر ال «Fake News» والتضليل المتعمد وخديعة الجمهور وفي هذا السياق تساءل أمين عام المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الدكتور ناصر البقمي حول هذا النوع من الصحافة الصفراء وأبواقها، وقال البقمي،هل كنا نظن يوماً أن مؤسسات صحفية كنا نعتقد أنها «عريقة» ستتحول إلى معامل أسلحة مدمرة وفتاكة عابرة للحدود والمسافات لتفتك بالأخرين، وأنها ستكون مجرد دكان خلفي لقذارة المخابرات وتجار الإرهاب؟! وأشار البقمي إلى أن ما نراه اليوم على الهواء مباشرة تحت غطاء الإعلام هو في حقيقته منصات حروب قذرة ولا أخلاقية، ويجب أن نكون واعين تماما لهذه الحقيقة التي اتضحت أكثر من أي وقت مضى، لم يعد هناك إعلام حقيقي ومهني إطلاقا.