• في الوقت الذي تواصل وسائل الإعلام حملاتها المأجورة والمسعورة ضد المملكة، توشح السعوديون شال الوطن واتجهوا إلى الملاعب للاستمتاع بمباراتي العراقوالأرجنتين والسعودية والبرازيل مستمتعين بكرة القدم، بعيداً عن صخب إعلام مفلس مبرمج على الكذب ولا غير الكذب. • وفي مواقع أخرى تحول الطرح والتعاطي مع اختفاء جمال خاشقجي إلى متاجرة به سياسياً دون أي احترام لأبسط حقوق إنسانيته وآدميته ومشاعر أهله، أما المهنية فهي أبعد ما تكون عنهم. • وطننا -قيادة وشعبا- محصنٌ ضد هذه الحملات الإعلامية ويتعاطى معها كما لو كان طفلاً رمى في البحر حجراً. • لم يكن وطننا بحاجة إلى منابر إعلامية للرد أو دحض تلك الافتراءات، فثمة شعب تصدى إلى تلك المهمة ب(هشتاقات) ومداخلات عبر برامج تفاعلية جسدت معنى (إلا السعودية) على أرض الوقع عملاً وتعاملاً. • اليوم في الرياض، السعودية تلاقي العراق، وغداً في جدةالبرازيل تلاقي الأرجنتين، والحدث منقول على أكثرمن 28 قناة تلفزيونية عربية وأجنبية بعيداً عن ابتزاز الجيوب (ادفع وشاهد). • أعجبني الشرفاء من كافة دول العالم الذين شاركوا السعوديون في إلجام تلك الوسائل الإعلامية (عرب وغير عرب) مشاركة محب صادق وباحث عن الحقيقة غير آبه بإعلام يقتات على الكذب. (2) • كل من حاول من الأوباش أوباش الجزيرة جمال ريان وفيصل القاسم وغادة عويس وأحمد منصور... إلخ القائمة السوداء، التغريد بعبارات موجهة ضدنا يأتي الرد قاسيا من أبناء السعودية لدرجة تم حذف عدة تغريدات لهم من جراء الحملة المضادة من أبناء السعودية. • وفي ذات السياق لقي ناصر الدويلة من الردود ما لقي من أهلنا في الكويت لدرجة أسموه بالضابط الهارب أيام الغزو. • وأظن، بل أجزم أن الكويت ضاقت به ذرعاً ومصيره مصير دشتي. • أما الأوباش أوباش الجزيرة فتعامل معهم شباب السعودية كما يجب والدعس مستمر. (3) • يقول نجيب محفوظ: تَعَلمَتْ من أيامِي أنْ السّعَادَة لَنْ نجدَهَا إلّا فِي قلُوبنَا حِينَ نُؤَمنُ أَنْ الدنْيا مُجرَّد سَفَر، فَلَا شَيْءَ فيهَا لنا.