فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن المحققين الأمريكيين، الذين يعملون مع السعوديين والأتراك، اقتربوا كثيراً من معرفة ماذا حدث للمواطن السعودي جمال خاشقجي المختفي في إسطنبول قبل أكثر من أسبوع، شدد ترمب على أن علاقة الولاياتالمتحدة مع السعودية ممتازة. وقال الرئيس الأمريكي، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن محققين أمريكيين موجودون في تركيا للعمل مع نظرائهم الأتراك، كما أنهم يعملون مع السعوديين على كشف سر اختفاء خاشقجي. في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة التركية أن فريقاً سعودياً وتركياً شُكّل بطلب سعودي للتحقيق في اختفاء خاشقجي. ولم تصمد الفبركات الإعلامية الجديدة التي نسجتها وسائل إعلام قطرية وتركية طويلاً، إذ سرعان ما انكشف زيفها بعد محاولات حثيثة لاستغلال صور سائحين سعوديين داخل صالات مطار أتاتورك بإسطنبول، واتهامهم بالمشاركة في مؤامرة بنيت على روايات كاذبة وهشة ومتضاربة يعتريها الكثير من الثغرات. ونسف ظهور صور السياح السعوديين في ساحة المطار الاعتيادية رواية أنهم قدموا بطائرتين خاصتين، كما أن أحد المواطنين ظهر برفقة زوجته. ويبدو أن دخول وكالة الأناضول التركية على خط الأخبار الكاذبة ورط صحيفة نيويورك تايمز التي حذفت خبراً يشير إلى مزاعم تورط 15 سعودياً بصورهم في قضية اختفاء خاشقجي من على صفحتها ب«تويتر»، وكتبت معتذرة «ملاحظة المحررين: لقد قمنا بحذف تغريدة حول هذه القصة».