أكد السفير الكندي السابق لدى الرياض في تعليقات صريحة اليوم (الأربعاء) أن كندا ارتكبت أخطاء في تعاملها مع السعودية ساعدت في إشعال نزاع دبلوماسي، مشيراً إلى أن كندا مخطئة بعدم تواصلها مع دولة مثل السعودية، في تصريحات هي المرة الأولى التي يقر فيها مسؤول كندي كبير بأن أوتاوا تتحمل جزءا من المسؤولية عن الخلاف. وبحسب رويترز قال دينيس هوراك في مقابلة هاتفية «لم يكن هناك داع لهذا الوضع، أن نصيح من على الهامش، لا أعتقد أن ذلك يأتي بنتيجة». وذكر هوراك أن الحكومة الليبرالية بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو، التي تؤكد باستمرار على أهمية حقوق الإنسان، كان عليها أن تخصص وقتا أكبر لمحاولة إصلاح العلاقات مع السعوديين. وقال هوراك، المتقاعد الآن، إنه لم يكن يعرف أن التغريدة ستنشر، وإنه كان سينصح بعدم نشرها، وأضاف «أعتقد أن الدعوة للإفراج الفوري كانت أمرا مبالغا فيه». وأشار هوراك إلى أن البلدين لم يكونا يتمتعان بعلاقات قوية في السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن تحسن العلاقات من عدمه يعتمد بشكل كبير على الرياض. وأضاف «نصيح من خلال التغريدات أو البيانات، لكن في ما يتعلق بمحاولة إحداث تغيير أو محاولة التأثير على القضايا التي تهمنا فإن هذا ليس فعالا، لأنهم لم يستثمروا شيئا في العلاقة فلماذا سينصتون لنا؟».