حذر رئيس مؤسسة نوبل، لارس هايكينستين، الأكاديمية السويدية إذا لم تقم بإجراءات جذرية من شأنها حل المشكلات التى تواجهها بما فيها الفضيحة الجنسية، فسوف يقوم بسحب جائزة نوبل للآداب منها. يذكر أن الأكاديمية السويدية قامت بحجب جائزة نوبل للآداب بعد فضيحة جنسية كشفت عنها شهادات 18 امرأة تعرضن للتحرش الجنسى والاغتصاب من قبل رجل من أصل فرنسي، متزوج من الشاعرة والكاتبة المسرحية كاترينا فروستنسن، وهى عضو فى الأكاديمية السويدية، بما في ذلك أعضاء الأكاديمية وزوجاتهم وبناتهم. من جهة أخرى، أعلنت الأكاديمية السويدية أمس (الثلاثاء) فوز العالم الأمريكي آرثر آشكين والفرنسي جيرار مورو والكندية دونا ستريكلاند بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2018 لإنجازاتهم في مجال الليزر. وأضافت الأكاديمية في بيان إعلان الجائزة التي تبلغ قيمتها تسعة ملايين كرونة سويدية، (مليون دولار) «أحدثت الاختراعات التي يتم تكريمها هذا الأسبوع ثورة في فيزياء الليزر ومهدت الطريق أمام تصميم أدوات دقيقة متطورة تستخدم في الصناعة والطب». ونال الأمريكي آرثر آشكين نصف الجائزة، فيما منح النصف الآخر إلى كلّ من الفرنسي جيرار مورو والكندية دونا ستريكلاند. وأشارت جائزة نوبل فى الفيزياء إلى أن آرثر آشكن حصل على الجائزة في الفيزياء ل«الملاقط البصرية وتطبيقها على النظم البيولوجية». فيما حصل الحائزان على جائزة نوبل جيرار مورو ودونا ستريكلاند على الجائزة «لطريقتهما في توليد نبضات بصرية عالية الكثافة وقصيرة للغاية». يذكر أن فوز الكندية دونا ستريكلاند بجائزة الفيزياء 2018، سيبدد الأصوات التي انتقدت الجائزة بتحيزها إلى الرجال، إذ إن آخر مرة فازت فيها المرأة في (فرع الفيزياء) كانت قبل 55 عاما عندما اشتركت ماريا جويبرت ماير فى الجائزة مقابل عملها فى بناء القشرة النووية.