قد لا تمنح جائزة نوبل للآداب لعام 2018 التي تم إرجاؤها لعام 2019، بسبب خلافات داخل الأكاديمية السويدية التي هزتها فضيحة تحرش جنسي كما أعلنت مؤسسة نوبل. وللمرة الأولى منذ سبعين عاما أعلنت الأكاديمية السويدية مطلع مايو أن جائزة نوبل للآداب لن تمنح هذه السنة بعد فضيحة حركة #انا_ايضا للتنديد بالتحرش الجنسي. وكانت الأكاديمية السويدية أعلنت أن «جائزة نوبل للآداب لعام 2018 ستعلن في الوقت نفسه مع حائز الجائزة لعام 2019». لكن مدير مؤسسة نوبل لارس هايكنستاين الذي يتولى الأوجه المالية لجائزة نوبل طبقا لوصية ألفريد نوبل، قال إن نوبل الآداب ستمنح «عندما تستعيد الأكاديمية السويدية الثقة أو ستكون على طريق استعادتها بمستوى كاف». وصرح للإذاعة السويدية العامة «هذا يعني أنه ليس هناك مهلة حتى 2019». والأكاديمية السويدية تجد نفسها في مأزق بعد أن نشرت صحيفة «داغنز نيهيتر» شهادات 18 امرأة يؤكدن أنهن تعرضن للاغتصاب أو الاعتداء أو التحرش الجنسي من قبل الفرنسي جان-كلود ارنو الشخصية المؤثرة على الساحة الثقافية السويدية. وقطعت الأكاديمية علاقاتها مع ارنو وهو أيضا زوج الشاعرة كاترينا فورستنسون العضو فيها. وقد أدى نشر هذه الشهادات إلى خلاف عميق بين أعضاء الأكاديمية ال18 حول طريقة التعامل مع هذه القضية.