داهمت الشرطة الفرنسية مقر مركز إسلامي ومنازل أعضاء به في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء في حملة قال مكتب حاكم المنطقة إنها بسبب شبهات جادة في انتهاج تيار متشدد. بدأت العملية حوالي الساعة السادسة صباحا وشارك فيها نحو 200 من أفراد الشرطة واستهدفت (مركز الزهراء فرنسا) و12 من أعضائه في منطقة جراند سانت، وهي منطقة غير بعيدة عن كاليه على ساحل فرنسا الشمالي. وبفرنسا أكبر جالية مسلمة في أوروبا، وهي لا تزال في حالة تأهب قصوى بعد هجمات شهدتها في السنوات الأخيرة وقتل فيها متشددون ومهاجمون يستلهمون فكر جماعات متشددة مثل تنظيم داعش ما يقرب من 250 شخصا. وجاء في بيان أصدره مكتب حاكم المنطقة "هذه عملية لمكافحة الإرهاب". وأضاف "نتابع أنشطة مركز الزهراء فرنسا عن كثب نظرا لتأييد زعمائه الواضح لمنظمات إرهابية عديدة ولحركات تتبنى أفكارا تتعارض مع قيم الجمهورية".