قالت الشرطة الإندونيسية إنها قتلت بالرصاص ستة أشخاص يُشتبه بأنهم أعضاء في جماعة متشددة اليوم (السبت) بعد عملية فاشلة لإطلاق نار على رجال شرطة من سيارة في جاوة الشرقية. وإندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان وهي في حال تأهب قصوى بسبب عودة التطرف الذي يستلهم فكر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) للظهور من جديد في الآونة الأخيرة. وقال الناطق باسم شرطة جاوة الشرقية فرانز بارونغ مانغيرا، إنه بعد مطاردة من الشرطة ترك الستة سيارتهم في قرية في منطقة توبان غير البعيدة عن مدينة سورابايا الصناعية وحاولوا اللجوء إلى مزرعة حيث قُتلوا كلهم في اشتباك ثان مع الشرطة. وأضاف أن الشرطة كانت تتابع السيارة قبل الهجوم في ما يتعلق باعتقال ثلاثة أشخاص أمس يُشتبه بأنهم أعضاء في «جماعة أنصار الدولة» يعتقد أنهم كانوا يخططون لمهاجمة مركز للشرطة ونقلوا مدافع رشاشة من طراز «أم 16» من جنوب الفيليبين. و«جماعة أنصار الدولة» منظمة رئيسة مدرجة على قائمة وزارة الخارجية الأميركية للتنظيمات الإرهابية ويُقدر بأنها اجتذبت مئات من أنصار تنظيم «الدولة الإسلامية» في إندونيسيا. وحققت إندونيسيا بعضاً من النجاح الرئيس في معالجة التشدد المستوحى من هجمات «القاعدة» في الولاياتالمتحدة في 2001. ولكن النشاط الإسلامي عاد إلى الظهور في السنوات الأخيرة وكان بعضه مرتبطاً بظهور تنظيم «الدولة الإسلامية».