فصل جديد من الإثارة والندية تشهده الملاعب الأوروبية اليوم (السبت)، بلقاءات نارية يأتي أبرزها مواجهة تشيلسي وليفربول ضمن المرحلة ال7 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، التي ستسلط عليها الأضواء لما تمثله من أهمية بالغة للطرفين، ويأتي اللقاء بعد أيام من فوز الأول في كأس الرابطة 2-1، في مباراة شهدت تسجيل نجم تشيلسي البلجيكي أدين هازارد هدفا رائعا، في المقابل، عجز ليفربول عن تحقيق الفوز في آخر 4 مواجهات ضد تشيلسي، وفوزه في ملعب «ستامفورد بريدج» سيشكل إعلانا واضحا بنواياه وحظوظه الجدية في إحراز لقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990. وفي طرف آخر، يلتقي مانشستر يونايتد مضيفه وست هام ضمن المرحلة ذاتها، في مباراة مهمة للأول الذي خرج من الدور ال3 لكأس الرابطة بركلات الترجيح أمام دربي كاوتني من الدرجة الثانية، وهو يقبع في المركز ال7. في المقابل، يأمل وست هام في متابعة صحوته بعد بداية كارثية مني فيها ب4 خسائر، قبل أن يهزم إيفرتون ويكبد تشيلسي أول تعثر الأسبوع الماضي (صفر/ صفر). ويبحث أرسنال (في المركز ال6) عن مواصلة انتفاضته الرائعة عندما يستقبل واتفورد (في المركز ال4). ديربي مدريد.. صراع الكبار يحل أتلتيكو مدريد ضيفا ثقيلا على نظيره ريال مدريد، في إطار الجولة ال7 من الدوري الإسباني، ويحتل ريال مدريد وصافة ترتيب الليغا، برصيد 13 نقطة، بفارق الأهداف خلف المتصدر برشلونة، أما أتلتيكو مدريد يأتي ثالثا برصيد 11 نقطة. وستكون المباراة الأولى بين الفريقين بعد رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس، الأمر الذي سيحول الأضواء إلى نجوم آخرين. والصراع سيشتد على أرض الملعب بين مهاجمي الفريقين، من أجل تحقيق الفوز وتعزيز حظوظ المنافسة على لقب الليغا في وقت مبكر. ففي ريال مدريد، تبدو الفرص مواتية بالنسبة لغاريث بيل وكريم بنزيما لتقديم أداء هجومي يثبت للجماهير أن الملكي يستطيع المضي قدما في المناسبات الكبيرة، بعد رحيل رونالدو. ويسعى كريم بنزيما لهز الشباك في مواجهة اليوم، خصوصا بعد تراجع مستواه في آخر 3 مباريات للفريق بالمسابقات كافة، رغم أنه بدأ الموسم بقوة. وشارك بنزيما في 6 مباريات، خاض خلالها 479 دقيقة، وسجل 4 أهداف من 8 تسديدات نحو المرمى، دون أن يقدم تمريرة حاسمة واحدة. أما بيل، فقد نجح في الحفاظ على مستواه منذ بداية الموسم، إذ شارك في 6 مباريات، خاض خلالها 414 دقيقة، وأحرز 3 أهداف، إلى جانب تقديم تمريرتين حاسمتين، علما بأنه سدد 23 كرة نحو المرمى. في الجهة المقابلة، فإن أحوال مهاجم أتلتيكو مدريد دييغو كوستا لا تسعد الجماهير، إذ يبتعد حاليا عن مستواه المعهود، مما ساهم في تدهور نتائج الفريق، نتيجة قلة الأهداف. وشارك كوستا في 6 مباريات، خاض خلالها 515 دقيقة، ولم يقص شريط أهدافه في الليغا حتى الآن، علما بأنه سدد 5 مرات على المرمى. أما غريزمان، فتبدو أوضاعه أفضل، رغم أن أرقامه لم ترتق للمستوى المطلوب، وهو يأمل في تحسن أكبر خلال المباريات القادمة. نابولي في تحدي السيدة العجوز يخوض المدرب كارلو أنشيلوتي أول امتحان كبير لقدراته بانتزاع الدوري الإيطالي لكرة القدم مع فريقه الجديد نابولي، عندما يزور فريقه السابق يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في آخر 7 سنوات، اليوم في المرحلة ال7. ويحتل نابولي المركز ال2 بفارق 3 نقاط عن يوفنتوس الفائز في كل مبارياته. ويبدو أن الفريقين يسيران بثبات نحو تكرار منافستهما الموسم الماضي على لقب «سيري A». ورغم الإحصاء الذي يصب في مصلحة حامل اللقب، إلا أن نابولي عاد منتصرا من ملعب «أليانز» في أبريل الماضي بهدف قاتل من مدافعه السنغالي خاليدو كوليبالي، أبقى على صراع اللقب مفتوحا مع «السيدة العجوز»، الذي أحرز لاحقا لقبه ال7 تواليا بفارق 4 نقاط عن نابولي. وستحمل المواجهة الرقم 145 بين الفريقين وال73 في تورينو، إذ فاز يوفنتوس 44 مرة، و8 فقط لنابولي. وضمن مقابلات مواجهة القمة، يلتقي روما مع جاره لاتسيو في ديربي العاصمة الناري. ويستقبل إنتر (في المركز ال6) كالياري (في المركز ال16) بعد فوزه 3 مرات في آخر 4 مباريات، في تحضير لمواجهة ايندهوفن الهولندي في دوري الأبطال الذي حقق فيه بداية طيبة بفوزه على توتنهام الإنجليزي. وانتقل الضغط إلى أروقة ميلان ومدربه جينارو غاتوزو بعد تعادله في آخر 3 مباريات، وهو يحل على ساسوولو (في المركز ال3) بفارق 5 نقاط عن يوفنتوس.