حقق مهرجان عنيزة للتمور 39 الذي اختتم أخيرا بشعار «جاذبية عنيزة» النجاح في ظل الفعاليات المتنوعة التي احتضنها، والتي شملت الضيافة الشعبية وساحة المزاد ومناطق التصدير والتجزئة وآلية عمل العربات الذكية والمظلة العملاقة وطريقة الدلالين والأركان المشاركة علاوة على الأسر المنتجة وورش العمل المنظمة والفعاليات العائلية المصاحبة التي نظمت في فلايح عنيزة، إضافة إلى تسييره شاحنات تحمل أجود أنواع التمور إلى الجنود المرابطين في الحد الجنوبي. وذكر محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم أن المهرجان ساهم في تعزيز الحراك الاقتصادي بالمنطقة ويعد رافداً اقتصادياً مهماً تهتم به رؤية مملكتنا الغالية 2030، إضافة إلى استثمار الشباب لهذه الفرصة المهمة والعمل بالفرص المتنوعة التي يطرحها المهرجان، وكذلك دعم التصدير وتقديم كافة التسهيلات والدعم في عملية التيسير على المصدرين وسهولة تأدية أعمالهم.