من المعروف ألّا سقف للأحلام، ونرجو الله أن تتحقق تلك الأماني، منها ما تحقق ومنها ما ننتظر أن تراه أنفسنا يوماً ما، وليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ومن المؤكد أننا نسعى لإدراك أحلامنا التي لا يخلو طريقها من الأشواك والجهد والوقت الطويل، ولكننا اليوم في بداية عامٍ جديدٍ نتمناه سعيداً للجميع، تتوالى به الانتصارات للأمة الإسلامية ومملكتنا الغالية، عام تتحقق فيه آمالنا التي ارتفع سقفها عطفاً على ما حققته لنا الدولة من قرارات تعكس الرؤية الثاقبة لولي عهدها الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، في جميع المجالات وفي الجانب الرياضي تحديداً، أشكر الدولة على اختيار رجل جاء لتحقيق أحلام الكثير في تصحيح مسار لعبتهم الأولى كرة القدم، فقد بات لنا «كبيراً» نعود إليه ولا يفرق بين أحد، يشكر المبدع وينصح المجتهد ويعاقب المخطئ. أعاد أندية الدولة للدولة وحررها من عبودية الديون وقلة الموارد، جعل محورا للعبة المستطيل الأخضر، جعل دورينا السادس عالمياً في قيمته السوقية لانتقالات اللاعبين، إنجاز الوعود في الوقت الذي يحدده أخيراً.. جميع أضلاع المعادلة الرياضية نالت اهتمام الهيئة العامة للرياضة بدون استثناء فعلاً والقادم أفضل.