عواقب «التمولح».. سجن وغرامة قد يطال ضحايا «بهاء وحليمة» وقد تصدرا في اليومين الماضيين واجهات مجالس الأنس بعدما أوقعا في حبائلهما بأكثر من باحث عن الصيت والشهرة. فالإعلامية الخليجية التي درجت على تقديم نفسها بتلك الصورة التي ظهرت بها في مقطع العود والعنبر والعطور، نالت مبتغاها في حصد آلاف المتابعين والمشاركات وآهات المعجبين دون أن يرمش لها جفن عمّا يصيب ضحاياها من ضر وأذى ونكسات اجتماعية. سيهدر الضحايا الثلاثة وقتا عزيزا من حياتهم في دفع ثمن البحث عن الشهرة، ووقتا أطول في محو الوصمة الاجتماعية التي ستظل تلاحقهم بسبب استدراج قصد به توثيق اللقطة ونشرها. ربحت الحسناء «الشير» وخسروا هم «العير والنفير»! ما كان الثلاثي يتصورون، وقد أسلموا عودهم وعطورهم وهداياهم المزعومة إلى مصوّر الإعلامية الشهيرة، أن تعجلهم في الهياط سيضعهم على قائمة المطلوبين مثلما وضعتهم على قوائم الأكثر شهرة في شهر سبتمبر. أما السيد «بهاء» الذي يدفع الآن ثمنا غاليا نظير إفطاره المبثوث على الهواء فلا أقل أن يقال إنه يدفع أيضا ثمن غبائه المفرط، فما كان يضيره لو انكفأ على نفسه دون أن تتهدده مخاطر السجن والإبعاد بعدما اختار معاقبة نفسه بالتشهير صوتا وصورة مع سبق الإصرار. الشاهد أن الثنائي حليمة وبهاء والضحايا الأربع ربما فتحوا نافذة لكثير من الواقفين على الخطوط لشن هجمة مرتدة على النساء والرجال على حد سواء تحت ذرائع الضبط والانضباط دون الولوج إلى أن ما حدث من الثنائي.. سلوك فردي معزول ومستهجن وبائس.