فيما اعتبره مراقبون أنه تحضير من النظام وروسيا لشن هجوم كيماوي، قال مركز المصالحة الروسي في حميميم إن لديه معلومات عن بدء تصوير محاكاة استفزاز كيميائي بإدلب لاتهام الجيش السوري. واعتبرت المعارضة السورية المسلحة أن هذا الإعلان بمثابة تمهيد لشن هجوم كيماوي، محذرين من كارثة إنسانية وشيكة. في غضون ذلك، أطلقت قوات سورية الديموقراطية أمس (الثلاثاء) المرحلة الأخيرة من معاركها شرق الفرات باسم (معركة دحر الإرهاب) ومن أربعة محاور مستهدفة تنظيم «داعش» في آخر معاقله في هجين والسوسة والشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها. وقالت قيادة قوات سورية الديموقراطية في بيان لها يشارك في هذه المرحلة الأخيرة من الحملة ألوية من مجلس ديرالزور العسكري وبمؤازرة وحدات وتشكيلات من قوات حرس الحدود ومشاركة فعالة لأفواج القوات الخاصة لوحدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPJ، وبإسناد فعال من طيران التحالف الدولي على مستوى الاستطلاع وتحديد الأهداف وقصفها، كما تقوم مدفعية التحالف الدولي بالتنسيق مع الجيش العراقي تقديم الإسناد المدفعي لقواتنا بقصف الأهداف الثابتة للإرهابيين. من جهة ثانية، قتل 21 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في كمين نصبه تنظيم «داعش» في آخر جيب يتحصن فيه «داعش» في جنوب شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (الثلاثاء). وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «قتل 21 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في كمين نصبه تنظيم «داعش» ليلاً في منطقة تلول الصفا» التي تعد آخر نقطة يتحصن فيها «داعش» في بادية السويداء قرب الحدود الإدارية مع محافظة دمشق.