أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاعتداءات المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المؤسسات التعليمية الفلسطينية، والتضييقات والاجراءات المستمرة التي تتعمد اتخاذها بهدف عرقلة وضرب المسيرة التعليمية الفلسطينية. واستنكرت الخارجية في بيان صحفي اليوم (الاثنين)، إقدام قوات الاحتلال على اقتحام مدرسة الخليل الأساسية بشكل همجي، وترويع وإرهاب الطلاب والهيئة التدريسية، ما تسبب في وقوع عدد من الاصابات والاختناقات في صفوف الطلبة والمدرسين، كما أدانت الاعتداءات المتكررة والاستفزازية التي تتعرض لها الجامعات الفلسطينية، كما حصل مؤخراً في محيط جامعة القدس. وحملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن انتهاكاتها الجسيمة وجرائمها بحق أبناء فلسطين وحقوقهم، خاصة حقهم في التعلم والوصول الآمن الى مقاعد الدراسة. وطالبت مجلس الأمن الدولي، بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، ودعت المنظمات الأممية المختصة رفع صوتها عالياً وفضح الوحشية الإسرائيلية المتواصلة المنفلتة من أي قانون ضد المؤسسات التعليمية الفلسطينية. وقالت الخارجية في بيانها: «إن عدم مُحاسبة المسؤولين الإسرائيليين من سياسيين وعسكريين عن تلك الانتهاكات يُشجع حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة على التمادي في تدمير مقومات صمود وحياة المواطنين الفلسطينيين في المجالات كافة».