قالت الشرطة اليوم (الجمعة) إن مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي، الذي عُثر عليه ميتا في سيارته في أديس أبابا يوم 26 يوليو الماضي، أقدم على الانتحار. ونظم العشرات مسيرة بعد موت سيمجنيو بيكيلي في العاصمة وفي مسقط رأسه وعبروا عن اعتقادهم أنه قُتل وطالبوا بالقصاص. وقال زينو جمال رئيس مفوضية الشرطة الاتحادية في إثيوبيا للصحفيين "كشف التحقيق أنه استخدم سلاحه وقتل نفسه". وكان سيمجنيو واجهة سد النهضة الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار والمشيد على نهر النيل والذي تعتبره إثيوبيا حجر الزاوية في مسعاها لأن تصبح أكبر مُصدر للكهرباء في أفريقيا. وتمضي إثيوبيا في تنفيذ المشروع برغم معارضة مصر التي تخشى أن يؤثر على سريان النيل مصدرها الرئيسي للمياه. وفي يونيو حزيران تعهد زعيما مصر وإثيوبيا بحل الخلافات بين البلدين سلميا. واكتمل بناء نصف السد في الوقت الراهن لكن الحكومة تقول إنه مصمم لإنتاج ستة آلاف ميجاوات من الكهرباء بعد اكتماله.