انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ خليل عبدالرحمن قارئ، والد الشيخين محمد ومحمود خليل، اللذين أما المصلين في صلاة التراويح والقيام بالمسجد النبوي الشريف في الأعوام الثلاثة الماضية. وكان خليل عبدالرحمن قارئ استقر في مكةالمكرمة مهاجراً في مطلع الستينات الميلادية، ودرّس القرآن الكريم بمسجد بن لادن، ثم المسجد الحرام والذي درّس فيه الشيخ محمد السبيل (رحمه الله)، قبل أن ينتقل للمدينة المنورة ويستقر بها. وكان من أبرز طلابه الشيخ محمد أيوب رحمه الله، الذي كان من خاصة طلابه وأقربهم إليه - والشيخ علي جابر (رحمه الله). ويعد قارئ من مؤسسي مدرسة القراءة الحجازية والتي تخرج منها جمع كبير من أئمة الحرمين والقراء وأديت الصلاة عليه فجر اليوم الثلاثاء، ودفن جثمانه في مقبرة البقيع الغرقد.