أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة بدء تطبيق مشروع «صياد»، اعتبارا من (الأحد) 30/9/2018، الذي يشترط ضرورة مرافقة مواطن سعودي لقارب الصيد. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للثروة السمكية الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية الدكتور علي الشيحي، أن إطلاق الوزارة مشروع «صياد» يهدف لاستقطاب الشباب السعودي مباشرة وتحفيزهم للوجود على متن كل مركب أو وسيلة صيد تدخل البحر، وذلك ضمن مشاريع التحول الوطني 2020. وبين أن «صياد» يهدف لتوليد الوظائف، وتمكين المواطن من فرص العمل في مجال الصيد، ودعم توطين قطاع الصيد. ودعا جميع الصيادين وجمعيات الصيادين في مختلف مناطق السعودية، لإبلاغ الصيادين المنتسبين لها بقرب تطبيق المشروع في 20 محرم القادم؛ للبدء في استقطاب الراغبين في الانتساب لهذه المهنة. وأفاد أن حرس الحدود لن يمنح التصاريح لقوارب الصيد دون مرافقة السعودي بمجرد البدء في تطبيق المشروع. من جهتهم، أكد صيادون ل«عكاظ» أن مهنة الصيد من الحرف التي تتطلب البقاء في عرض البحر لمدة طويلة. وطالبوا بضرورة وجود برامج تؤهل الشباب السعودي للعمل في مهنة الصيد. وذكر جعفر خلفان (صياد) ل«عكاظ» أن تحرك الزراعة باتجاه خلق وظائف للشباب السعودي يعد أمرا إيجابيا. ونوه إلى أن مهنة الصيد من المهن المتوارثة التي يمارسها البعض منذ سنوات طويلة، ما يجعلهم يتأقلمون على صعوباتها والمشاق العديدة المترتبة عليها. ولفت علي العرادي (صياد) ل«عكاظ» إلى أن المراكب بحاجة إلى الصيانة الدائمة بعد رحلات الصيد. وطالب بضرورة وضع برامج قادرة على تهيئة الشباب السعودي للعمل في صيد الأسماك.