جدد أهالي عسير الشكوى فيما اعتبروه «الوضع المؤسف في المستشفيات والمراكز الصحية» وقالوا ل«عكاظ» إنها تفتقر إلى عدد من التخصصات والعيادات والأجهزة علاوة على نقص الأدوية فيضطر المريض إلى شرائها من الصيدليات التجارية فيما ظلت معظم المطالب لا تزال حبيسة الأدراج. ورأى الدكتور محمد آل ظفران بأن منطقة عسير تعاني منذ فترات سابقة من حال المشاريع الصحية التي لم تصل لأدنى مستوى في رضا المواطنين: «نسأل الله الصحة والعافية لصحة عسير التي تعاني؛ إذ تحتاج لمن يداويها والأمل معقود على مديرها الجديد». ويتساءل «إلى متى هذا التعثر الذي لم يوجد له حل جذري على الرغم من النداءات والشكاوى. ومن جانبه، يشير محمد آل غواء إلى أن القصور يتمثل في بعض الجهات المعنية في الوزارة؛ لأنها لا تقوم بمسؤولياتها تجاه المنطقة وليس للمسؤولين في صحة عسير أي ذنب الذين يبذلون فوق طاقتهم، وهناك عتاب على عدة قيادات تم تعيينها على رأس الهرم بصحة عسير. أما محمد هادي وسفر الشهراني فأكدا أنه لم يتم تحريك ساكن في توفير مطالب المواطنين. وأوضحا أن مستشفى عسير المركزي يستقبل آلاف الحالات من عدة محافظات في ظل عدم توفر إمكانات تناسب عدد المرضى ونتمنى أن يكون ذلك ضمن أولى اهتمامات المدير الجديد. وفي أحد رفيدة ركز الأهالي مطالبهم في تطوير أداء الخدمات. وطبقا لماجد آل مستنير وعبدالله صلفيح فالمحافظة بحاجة إلى مركز للكلى؛ إذ كان يوجد وحدة بالمستشفى القديم وتم إغلاقها وكذلك إنشاء مركز لطب الأسنان أسوة بالمحافظات الأخرى حيث الآلاف من المواطنين يزدحمون في مراكز قليلة جدا للرعاية الصحية وهي لا تفي بالعدد الهائل من المراجعين وتفضّل نسبة كبيرة منهم الاتجاه إلى المستوصفات الطبية التي أثقلت كاهل أصحاب الدخل المحدود، وأضافا بأن أهالي المحافظة المتنامية الأطراف يناشدون إنشاء برج طبي في فناء المستشفى الجديد يحتوي على مركز للقلب والأورام إذ إن المئات من أبناء المحافظة وخارجها يتكبدون عناء السفر إلى المدن الرئيسية بغرض العلاج.