Abowajan@ وصف عدد من أهالي أحد رفيدة الخدمات الصحية المقدمة في محافظتهم ب«دون المستوى» ولا تواكب الكثافة السكانية، مشددين على أهمية إنهاء معاناتهم مع الرحلات التي يقطعونها لتلقي العلاج في أنحاء المملكة. وطالبوا بإنشاء مراكز لعلاج الكلي وطب الأسنان والقلب والأورام، مشيرين إلى أن مراكز الرعاية الأولية في المحافظة قليلة جدا مقارنة بعدد السكان، إذ لا تزيد على ثلاثة مراكز فقط، وتفتقد للكوادر والأجهزة الصحية. وذكر شيخ قبيلة ذعي وبني قيس وآل مستنير عبدالعزيز عبدالله بن صمان أن أحد رفيدة تعاني من تدني مستوى الرعاية الصحية، مبينا أن المرافق الطبية فيها قليلة جدا، ولا تواكب النمو السكاني الذي يزيد على 150 ألف نسمة؛ فضلا عن الزوار والسياح الذين يفدون إليها باستمرار. وأفاد ابن صمان أن المحافظة بحاجة ماسة إلى مركز للكلى، بعد إغلاقه في المستشفى القديم، وتحويل المرضى إلى مواقع عدة في المنطقة، لافتا إلى أن إنشاء مركز يخفف العبء الصحي ويحد من آلامهم مع الغسل. واقترح عائض بن جحرش إنشاء مركز لطب الأسنان أسوة بالمحافظات الأخرى، مبينا أن المرضى يزدحمون في مراكز قليلة للرعاية الصحية وهي لا تفي بالعدد الهائل من المراجعين في مختلف أعمارهم، ملمحا إلى أن نسبة منهم تتجه إلى المستوصفات الطبية التي أثقلت كواهل أصحاب الدخل المحدود. ودعا علي بن هذال إلى إنشاء برج طبي في فناء المستشفى الجديد، خصوصا أن هناك مساحة مناسبة لتشييده، متمنيا تأسيس مركز للقلب والأورام ويضع حدا للرحلات العلاجية التي يخوضها المرضى في أنحاء المملكة. وأوضح ابن هذال أن مبنى مستشفى المحافظة القديم كان مسماه (مركز رعاية صحية)، مطالبا بتوظيفه مركزا صحيا متطورا في جميع إمكانياته في وسط المحافظة. ورأى أن ثلاثة مراكز رعاية أولية في أحد رفيدة لا يكفي عدد السكان المتزايد، مبينا أن الأجزاء الغربية والجنوبية والشرقية من المحافظة تفتقر إلى تلك المراكز الصحية رغم المطالب التي ظلت حبيسة الأدراج منذ سنوات عدة. وبين مشبب بن حماد أن مبنى المستشفى الجديد يحتاج إلى افتتاح عدد من الأقسام التي يفتقدها؛ علاوة على دعمه بالأجهزة الطبية المناسبة والكادر الطبي من استشاريين وفنيين في جميع التخصصات، متمنيا من وزارة الصحة النظر إلى معاناة أهالي أحد رفيدة باهتمام في ظل تدني مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم.