نوه ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من ذوي شهداء ومصابي الجيش والشرطة المصرية بمنظومة الخدمات المتكاملة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي كان لها أكبر الأثر في إتمامهم مناسكهم وتمتعهم برحلة حج طيبة. جاء ذلك لدى مغادرة الضيوف (1000 حاج وحاجة) المدينةالمنورة عائدين إلى بلادهم، بعد أن أدوا مناسك الحج، وزاروا المسجد النبوي بكل يسر وسهولة واطمئنان، وسط تمازج شعور الفراق مع فرحة إتمام النسك على محيا الضيوف، سائلين الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء. وأكد رئيس لجنة حجاج مصر عبدالعزيز الصالح، أن المملكة ودعت اليوم ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي الشهداء من الجيش والشرطة المصرية بعد أن أتموا مناسك الحج وجاؤوا بضيافة كريمة من خادم الحرمين الشريفين ضمن برنامج ضيوف الملك الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد. وتلقى «الصالح» شكر الحجاج لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على هذه المآثر الجليلة وعلى تمكينهم من أداء الحج، كما تلقى شكرهم لوزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف آل الشيخ على ما بذلته الوزارة من جهد لتنفيذ هذا البرنامج المبارك. وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قد تابع تحركات الحجاج من ضيوف الملك منذ مغادرتهم بلدانهم باتجاه المملكة وحتى وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة، وأيضا وصولهم لمقرات إقامتهم بمكة، وكذلك تنقلهم بين المشاعر المقدسة، وأخيرا وصولهم إلى المدينةالمنورة ثم مغادرتهم المملكة. إلى ذلك نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة أمس (الإثنين) عددا من الزيارات لمعالم المدينةالمنورة في إطار البرامج الثقافية المتنوعة التي ينفذها البرنامج للمستضافين عقب وصولهم للمدينة المنورة. واستُهِل البرنامج بزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، تلا ذلك زيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، حيث استمع الضيوف إلى شرح مفصل من قبل المسؤولين عنه، عقب ذلك زار الضيوف مسجد قباء، ومقبرة شهداء أحد، وعددا من المواقع التاريخية والأثرية في المدينةالمنورة. واطلع الضيوف خلال الجولة على التوسعة التي يشهدها المسجد النبوي، والعناية بالأماكن التاريخية بطيبة الطيبة، مبدين إعجابهم بما شاهدوه من إنجازات، مقدمين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، على ما يقومون به من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أقطار العالم. يُذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد يستضيف هذا العام 5400 حاج وحاجة من 95 دولة من دول العالم، ويحظى بمتابعة وعناية من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يطلع عن كثب على سير خطة الاستضافة لتذليل جميع السبل للضيوف خلال إقامتهم في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة.