شهدت بعض العملات تراجعا في الإقبال على الصرف. وعزا متابعون ذلك لانهيار عملات بعض البلدان، فيما يرى آخرون أن العزوف عن الصرف سببه صرف الحجاج للعملات قبل الوصول إلى مكةالمكرمة. وطبقا لصلاح كعكي (صاحب محل صرافة بمكةالمكرمة) فإن بعض العملات التي كانت تحتل مراكز متقدمة في الصرف بموسم الحج تراجعت كثيرا، فيما حافظ الدولار واليورو والباوند على حضورها اللافت في محلات الصرافة. وبحسب صيرفي آخر فإن العملتين الإيرانية والتركية تراجعتا كثيرا في العرض والطلب، وأصبحتا أقل العملات إقبالا مقارنة بالسنوات الماضية؛ إذ ظلت تنافس الدولار واليورو والباوند. مشيرا إلى أن الكثير من الحجاج يطلبون الدولار دون العملات الأخرى. وأشار شعبان الحليم إلى أن الكثير من الحجاج يصرفون مباشرة من صرافات المطار بما يكفي حاجتهم؛ كونهم يتنقلون ويتناولون الوجبات في المخيمات ولا يضطرون للشراء لحين اقتراب مواعيد عودتهم إلى بلدانهم.