فيما يشوب الغموض وفاة خبيرتي التجميل رشا الحسن ورفيف الياسري خلال أسبوع واحد، نفت مصادر إعلامية عراقية صحة الأنباء عن وفاة خبيرة تجميل ثالثة تدعى سلفانا دلشاد في أربيل، وربط ذلك بوفاة خبير التجميل ميثم أبو عصام الذي توفي قبل شهرين بسبب مرض عضال بحسب موقع «روودو»، الذي التقى سلفانا دلشاد وقالت: «ما تردد عن وفاتي غير صحيح، وأنا حية أرزق، وأواصل عملي بشكل طبيعي». ويجيء هذا الجدل وسط كومة اتهامات بتصفيتهما من قبل جهات غير معلومة، في حين قال المتحدث باسم الوزارة سيف بدر: إن صاحبة مركز للتجميل تدعى رشا الحسن توفيت في مستشفى الشيخ زايد بالعاصمة بغداد، وأن قوة أمنية نقلت جثمان المتوفاة من منزلها إلى الطب العدلي، والتحقيقات لم تبين سبب الوفاة، أما رفيف الياسري فأعلنت وزارة الداخلية احتمالية تناولها جرعة دوائية كانت لها آثار سلبية على حياتها. ودفعت وفاة كل من خبيرتي التجميل رشا الحسن ورفيف الياسري في أسبوع واحد، بذات الطريقة الغامضة، إلى فتح باب التكهنات واسعاً بشأن ملابسات موتهما، وأكد ناشطون بحسب «إرم نيوز» وجود مؤامرة وخطط تصفية بحق كل من رفيف ورشا، متهمين جهات بالوقوف وراء مقتلهما، خصوصا مع تضارب الأقوال بشأن السبب. واتهم ملك جمال العراق رامي أوسكار جهات بالوقوف وراء وفاة كل من رشا الحسن ورفيف الياسري. ورجح ناشطون عبر مواقع التواصل أن تكون خبيرات التجميل مستهدفات لأسباب غير واضحة إلى الآن، إذ تكهنوا بأن وفاة كل من رفيف الياسري ورشا الحسن لن تكونا الأخيرتين، وأنه ربما سيكون هناك في الأيام القادمة مستهدفات أخريات.