طالبت رئيسة المقاومة الإيرانية مريم رجوي الدول الغربية، إلى إغلاق سفارات النظام الإيراني الذي يستخدم البعثات الدبلوماسية غطاءً لأنشطة إرهابية. وقالت رجوي في المؤتمر الموسع للمعارضة الإيرانية في باريس، اليوم (السبت)، إحياء لذكرى السنوية ال30 لمجزرة عام 1988، إنه على «مدى ثلاثة عقود، التزم المجتمع الدولي الصمت حيال مجزرة السجناء السياسيين. ونتيجة لذلك ينتهك الملالي بأريحية وبفراغ البال حقوق الإنسان في إيران، ويرتكب أعمالا إرهابية ويثير الحروب ويخلق المآسي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى». وشددت رجوي على أنه قد «حان الوقت لإنهاء هذا الصمت»، مطالبة مجلس الأمن الدولي إلى التحرك من أجل «محاكمة قادة هذا النظام، ومسؤولي هذه المجزرة والمسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية على مدى 4 عقود». كما دعت الدول الغربية إلى «طرد جواسيس وعملاء هذا النظام»، قائلة إنه «يجب قطع العلاقات مع هذا النظام الذي جعل التسهيلات الدبلوماسية في خدمة إرهاب الدولة، ويجب إغلاق سفارات هذا النظام». وأكدت رجوي على أن الوقت قد حان من أجل أن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الإيراني، في «انتفاضته ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين وأن يعترف بإرادته لتغيير النظام ونيل الحرية».