أعرب الحجاج المغادرون إلى أوطانهم بعد أداء مناسك حج هذا العام عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك، عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده على الجهود الكبيرة والخدمات الجليلة التي تقدمها وتوفرها وتسخرها سنوياً لحجاج بيت الله الحرام، مثمنين ما تقوم به حكومة المملكة من مشاريع عملاقة في المشاعر المقدسة التي أسهمت في أداء حجاج بيت الله الحرام فريضة حجهم لهذا العام بكل يسر وسهولة، كما أثنى الحجاج المغادرون على الخدمات والتسهيلات التي قدمت لهم أثناء قدومهم عبر منفذ حالة عمار وأثناء مغادرتهم المنفذ بعد أداء مناسك الحج، ودعوا الله تعالى وهم يتسلمون هدية خادم الحرمين الشريفين (نسخة من القرآن الكريم) أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويحفظها من كل سوء ومكروه لتظل سنداً بعد الله للأمة الإسلامية والعربية. جاء ذلك في تصريحات أدلوا بها لوكالة الأنباء السعودية عند مغادرتهم لمدينة الحجاج بالمنفذ التي بدأت أمس الأول تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة لأعمالها من قبل القطاعات الحكومية المختلفة والمشاركة بمدينة الحجاج بالمنفذ، لتوديع حجاج بيت الله الحرام المغادرين، بمتابعة من أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، وتوجيهه ببذل الجهود كافة لخدمة الحجاج المغادرين على أكمل وجه في تنفيذ هذه المرحلة امتدادا لما تحقق من نجاح في تنفيذ المرحلة الأولى لقدوم الحجاج. وامتدح الحاج محمد الرفاعي من الأردن، حج هذه السنة؛ كونه ميسراً ومريحاً في كل مراحل أداء المناسك، مثنياً على التفاعل الإنساني من القوات الأمنية والخدمية الموجودة في المشاعر المقدسة التي وفّرت أقصى درجات الراحة والأمان للحجاج، داعياً الله عز وجل أن يجزي القائمين والعاملين خيراً على ما يقدمونه من تسهيلات وخدمات جليلة في الحج. كما نوه الحاج أمين الهرش من مدينة الزرقاء الأردنية، بالترتيب والتنظيم المميز الذي صاحب حج هذا العام على جميع المستويات الأمنية والمرورية طوال أيام الحج وتوفير جميع الخدمات لحجاج بيت الله الحرام سواء في مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة والمشاعر المقدسة، وبما وجدوه من تعامل طيب وترحيب من العاملين بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار عند القدوم وعند المغادرة، سائلين الله تعالى أن يحفظ هذا البلد من كل مكروه. فيما أكد الحاج يوسف صالح من فلسطين، أن حج هذه السنة حقق قفزة نوعية في الخدمات وتيسير أداء مناسك الحج وهو ما أكد عليه أيضا صاحب شركة للحجاج والعمرة منير محمد عبدالحميد، الذي يعمل في هذا المجال منذ عام 2005، وقال: إن حج هذا العام ميسر ومنظم والوجود الأمني أثناء رحلة الحج جعل أداء هذه الفريضة في جو يسوده الأمن والأمان والراحة والاطمئنان، سائلاً المولى القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على أعماله العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين. من جهتها، عبّرت الحاجة هيام نزال من الأردن، عن إعجابها الشديد بالتنظيم وأعمال النظافة بالمشاعر المقدسة، وعناية الجميع بالمملكة أفراد وقطاعات بالحجاج والاهتمام بهم، منوهة بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات لأداء مناسك الحج، معربة عن تقديرها لكل ما وجدته من حفاوة وتقدير في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار. بدوره، أعرب الحاج حسن عبدالرحمن من الأردن الذي تعرض لإصابة أثناء أداء مناسك الحج وأجريت له على أثرها عملية في مستشفى الملك فيصل بمكةالمكرمة، عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين للاهتمام بالحجيج، وتوفير الرعاية الطبية لضيوف الرحمن، والتسهيلات التي وفرت لهم منذ قدومهم من بلادهم حتى وصولهم إلى المملكة وما حظوا به من حسن استقبال وكرم ضيافة بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.