كشف استطلاع للرأي أجرتهُ شركة «فورم ريسيرتش»، أن قلقا يسكن 54% من الكنديين حيال الآثار المترتبة على بلادهم بعد أن اتخذت الرياض خطواتها الرادعة لتدخل أتاوا في شؤونها الداخلية، إذ أعلنت السعودية موقفها الحازم في ال5 من أغسطس الجاري من تصريحات غير مسؤولة من وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل «تويتر». وأعلنت السعودية عدم رغبتها في بقاء السفير الكندي في الرياض وأمهلته 48 ساعة للمغادرة في ال5 من أغسطس الجاري، وجمدت الاستثمارات المُستقبلية، ونقلت البعثات الدراسية لأكثر من 15.000 طالب سعودي في الجامعات الكندية إلى جامعات دولية ومحلية أخرى؛ إضافةً إلى وقف الرحلات الجوية المُتجهة إلى تورنتو عبر شركة الخطوط الجوية السعودية. وأظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة «ذا ستار» الكندية أن نحو ربع الكنديين لا يتفقون مع تصرف أتاوا وسلوكها السياسي الذي تسبب في تنامي القلق بين الكنديين حول التأثيرات السلبية على أتاوا بسبب مغادرة أطباء سعوديين للزمالة الكندية، إضافةً إلى توقف الاستثمارات الكبيرة بين المملكة وكندا.