أماطت الإجراءات السعودية بحق كندا اللثام عن حقيقة أن كندا معزولة تماماً، ولم تجد دولة صديقة ترغب في مساندتها علناً، أو بذل وساطة لإعادة الدفء لعلاقتها بالسعودية، بحسب ما أوردته صحيفة «الغارديان» البريطانية اليوم، نقلاً عن راشيل كوران مديرة السياسات في حكومة رئيس وزراء كندا السابق ستيفن هاربر. واعتبر مراقبون أن ردة الفعل السعودية تبعث رسالة جادة إلى دول العالم بأن التدخل في شؤونها الداخلية «غير مقبول». وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن روسيا ومصر وعدة دول عربية وإسلامية ومنظمات أعلنت دعمها العلني لموقف المملكة، الرافض للتدخل في شؤونها، إلا أن كندا ظلت بمفردها دون أن تعلن أي دولة موقفا متضامنا معها. ووفقاً للغارديان، قال الأستاذ بجامعة أتاوا توماس جونو إن «ردة الفعل الدولية بعد الخلاف الدبلوماسي مع السعودية يجب أن تكون مصدر قلق كبير: عندما تأتي أزمة حقيقية ونحن وحدنا، ماذا نفعل؟».