التصاريح العشوائية، وخربشات تلاميذ الدبلوماسية، نيران انكوت بلهيبها الحكومة الكندية لتصبح في مأزق صادم تحاول أن تخرج منه، لتقابلها موجة انتقادات لاذعة من كل الأطراف ورفض تام لها، فأكد رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية الدكتور أمجد شموط رفضه لما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية أخيراً بشأن ما أسمته «نشطاء المجتمع المدني»، مشدداً على أن ذلك «مسيس بامتياز وبعيد عن المهنية والمعايير الدولية لحقوق الإنسان». وقال شموط، في تصريح له، إن حكومات بعض الدول الغربية والأوروبية اعتادت على التدخل في شؤون الغير، خصوصا في منطقتنا العربية تحت مظلة حقوق الإنسان والديمقراطية وعباراتها البراقة.