أعلن رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطا الله بن مسفر الجعيد، عن مبادرة النادي بطباعة الأعمال النقدية الكاملة للناقد الدكتور عالي بن سرحان القرشي، وذلك لدوره الريادي خلال سنوات عطائه وما قدمه للمشهد الأدبي والثقافي بدراساته النقدية الرصينة، وذلك بحضور رئيسي نادي مكة الأدبي الدكتور حامد الربيعي، ونادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله السلمي، وجمع غفير من الأدباء والمثقفين من مكةوجدةوالطائف. وقال الجعيد في نهاية الأمسية الشعرية التي نظمها النادي ضمن أنشطة فعاليات جماعة فرقد الإبداعية: "يسر النادي الأدبي بالطائف أن يُعلن عن مبادرته بطباعة الأعمال الكاملة للناقد الدكتور عالي القرشي، حتى تكون مرجعاً للباحثين والمهتمين". ويعتبر الدكتور القرشي من الأسماء الفاعلة في الطائف منذ أن كان عضواً بمجلس إدارة النادي في الفعاليات الثقافية، ولارتباطه المكاني والزماني والوجداني، وهو رمز إبداعي تتلمذ على علمه العديد من المبدعين. وتم توقيع الاتفاقية بين النادي والدكتور القرشي في نهاية الأمسية التي شارك فيها كل من، الشاعر هاشم جحدلي، والشاعر دخيل الله الحارثي، والشاعر محمد خيري الإمام، والشاعر صهيب العاصمي، وأدارها الدكتور أحمد الهلالي رئيس جماعة فرقد الإبداعية بالنادي. وقد ألقى الشعراء عدداً من القصائد المتنوعة وتحدثوا عن تجربتهم الشعرية، وتوزعت إبداعات الشعراء الضيوف على ثلاثة مراحل، أولها مرحلة البرق والرعد، والثانية مرحلة الدّيمة، والأخيرة مرحلة الهتّان. ألقى من خلالها الشاعر هاشم الجحدلي عدد من القصائد منها (اللوعة، وتهافت النهار، ومعلّقة المرأة، وغزل شمالي، والمحبّة) نالت إعجاب الحضور. فيما قدَّم الشاعر الدكتور محمد خيري الإمام عدة قصائد منها (أساطير الفراعنة، ودعي قلبي، وطعنتان، وورده من دمي، وكيف أجيءُ). بينما ألقى الشاعر دخيل الله الحارثي عدة قصائد أبرزها قصيدة قهوة الريب، وقصيدة ذئب الظنون، في حين ألقى الشاعر الصهيب العاصمي عدة قصائد أبرزها قصيدة فكاهية واسمها (آه آه)، كانت تحكي موقفاً طريفاً له عندما كان يهم بزيارة لخطيبته، وقد وقع له ظرفاً مع الطريق كان السبب فيه اثنان من مرافقيه في المركبة، إذ وقعت لهما مشاجره مع آخرين، ما أدى في نهايتها إلى سرقة هدية زوجته وتعرّضهم للرجم بالحجارة.