تسهم المملكة العربية السعودية بدور إنساني وإغاثي تجاه المجتمع الدولي، استشعاراً منها بأهمية هذا الجانب المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان أينما كان، فعبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدمت المساعدات، ودشنت المشاريع التنموية في مختلف أرجاء المعمورة، إذ بلغت حتى نهاية شهر يوليو 2018، 450 مشروعاً، بقيمة إجمالية بلغت 1.855.660.599 دولاراً، بالتعاون مع 124 شريكاً. وشملت المشاريع المنفذة قطاعات حيوية عدة، ففي مجال الأمن الغذائي نفذ المركز 161 مشروعاً، بقيمة 531.560.575 دولاراً، وفي مجال الصحة نفذ 125 مشروعاً بإجمالي 445.283.860 دولاراً، وفي مجال التعافي المبكر 29 مشروعاً، بتكلفة 120.276.571 دولاراً، أما في مجال القطاعات المتعددة فنفذ المركز 22 مشروعاً، بقيمة 106.436.742 دولاراً، وفي مجال المياه والإصحاح البيئي 25 مشروعاً، بتكلفة 126.938.242 دولاراً، وفي قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية تضمنت 24 مشروعاً، بإجمالي 118.086.654 دولاراً. كما شملت مجال دعم وتنسيق العمليات الإنسانية بتنفذ 21 مشروعاً، بقيمة 181.278.362 دولاراً، وفي مجال الحماية 12 مشروعاً، بتكلفة 49.416.564 دولاراً، وفي قطاع الخدمات اللوجستية أنجز المركز 8 مشاريع، بإجمالي 42.848.883 دولاراً، فيما نفذ 17 مشروعاً تعليماً بقيمة 77.234.631 دولاراً، وفي مجال التغذية 5 مشاريع، بإجمالي 40.299.515 دولاراً، وفي مجال اتصالات الطوارئ نفذ المركز مشروعاً واحداً، بتكلفة 16.000.000 دولار. ووفق النشرة الإحصائية الشهرية التي أصدرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بادر المركز بتقديم العون والمساعدة للأشقاء في اليمن عبر تنفيذ حزمة من المشاريع، بالتعاون مع 80 شريكاً، إذ شملت خلال الفترة من شهر مايو 2015 حتى نهاية شهر يوليو 2018 (274 مشروعاً)، بقيمة إجمالية 1643376745 دولاراً، في مجالات الصحة، والأمن الغذائي، والتعافي المبكر، والقطاعات المتعددة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والمياه والإصحاح البيئي، إلى جانب دعم وتنسيق العمليات الإنسانية، والحماية، والخدمات اللوجيستية، والتعليم، والتغذية، والاتصالات في حالات الطوارئ. واستشعاراً للمسؤولية الإنسانية التي يضطلع بها المركز، امتدت أعماله الإنسانية والإغاثية، لتشمل الروهينغا النازحين داخل ميانمار، واللاجئين في بنغلاديش، فبمشاركة 5 شركاء، نفذ المركز من مايو 2015 حتى نهاية شهر يوليو 2018 (12 مشروعاً) بقيمة إجمالية 16.804.421 دولاراً، شملت مجالات الأمن الغذائي، والتعافي المبكر، والقطاعات المتعددة، والإيواء والمواد غير الغذائية، إلى جانب المياه والإصحاح البيئي، والتعليم، والصحة. وامتداداً للعطاء الإنساني للمملكة تجاه الأشقاء أسهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب السوري جراء ما يعانيه من ظلم وتهجير، إذ نفذ بمشاركة 14 شريكاً من مايو 2015 حتى نهاية يوليو 2018، (44 مشروعاً) بقيمة 78.303.271 دولاراً، انصبت في مجالات الأمن الغذائي، والصحة، والتعافي المبكر، والحماية، والمياه والإصحاح البيئي، والإيواء والمواد غير الغذائية، والتعليم إلى جانب التغذية، والقطاعات المتعددة. ولتخفيف وطأة المعاناة والفقر التي يعانيها الصوماليون، نفذ المركز بمشاركة 5 شركاء، من مايو 2015 حتى نهاية يوليو 2018، (7 مشاريع) بقيمة إجمالية 15.556.561 دولاراً شملت الأمن الغذائي، والقطاعات المتعددة، والمياه والإصحاح البيئي. وأشارت النشرة إلى أن المركز أسهم عبر المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحكومية، منذ مايو 2015، حتى أبريل 2018، بما نسبته 50،25 % من إجمالي المساعدات المنفذة بقيمة 863.521.955 دولاراً، إضافة إلى إسهامه من خلال منظمات الأممالمتحدة، فقد مثلت مشاركاته 49،75 % من إجمالي المساعدات المنفذة والجاري تنفيذها على مراحل بمبلغ 855.236.012 دولاراً. يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دشن أعماله في مايو من العام 2015، بتوجيه ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويعمل في 40 دولة، نالت 4 دول منها النصيب الأكبر من المساعدات، إذ حلت اليمن في المركز الأول بمبلغ إجمالي 1.643.376.745 دولاراً، بنسبة بلغت 88.56%، تليها سورية بإجمالي 78.303.271 دولاراً، بنسبة 4.22%، فالروهينغا بقيمة 16.804.421 دولاراً، بنسبة 0.91%، ثم الصومال بتكلفة 15.556.561 دولاراً، بنسبة 0.84%.