صوت يجهر بالحق في وجه قوى العالم، شمر عن ساعديه حاملاً اسم المملكة في أكبر محفل سياسي عالمي، لا يخشى لومة لائم في مواجهة كل عدوان على بلاد التوحيد، متحدثا باسمها راسماً سياستها على صفحات الأممالمتحدة، كاشفاً زيغ كل تهمة تُرمى جزافاً على المملكة العربية السعودية، مؤكداً بالحقائق والبراهين والحجج الدامغة ما تقوم به السعودية من جهود إنسانية تعجز عنها عدة دول مجتمعة. ذلك هو المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة في نيويورك السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، الذي ولد في مدينة القنفذة السعودية ونشأ في كنف والده الأديب الفريق يحيى بن عبدالله المعلمي -رحمه الله- مساعد مدير الأمن العام في السعودية سابقاً وعضو مجمع اللغة العربية في القاهرة إبان حياته. السفير عبدالله المعلمي، مرسول السلام في حال الرخاء، وجندي باسل في حالة الشدة، نذر وقته ونفسه صادحا بالحق في وجه قوى العالم مدافعا عن بلد التوحيد، وحاملا لواء الحقيقة، كاشفا قوة المملكة في أكبر تجمع لقادة العالم، سريع البديهة، سديد الرأي، حكيم في التفكير، يجيد انتقاء المفردات، لا تخطئه الأعين إن اعتلى منبر الأممالمتحدة، ولا الأسماع إن تحدث. ولد السفير عبدالله المعلمي يوم 11 شعبان 1371ه الموافق 5 مايو 1952، ونهل من والده المعارف العسكرية، واستقى من معين خبراته معالم اللغة، تولى العديد من المهمات والمناصب القيادية في القطاعات الدبلوماسية والعامة، وعُيّن سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي من عام 2007 إلى 2011، ثم عين مندوباً للمملكة العربية السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك منذ 2011.