جاءت مضامين التغريدات التي نشرها سفير المملكة في الولاياتالمتحدة الأمير خالد بن سلمان مؤكدة بما لا يدع مجالاً للشك في تورط النظام الإيراني في كل مشكلات الإرهاب في العالم، إلى حد أنه يمكن القول إن النظام الإيراني والإرهاب وجهان لعملة واحدة، ورصدت التغريدات مسيرة علاقة النظام الإيراني بوجوه الشر والإرهاب في العالم من كل الزوايا، ووصلت إلى حقيقة مؤكدة بأن القاعدة وداعش وسواهما من منظمات وخلايا الإرهاب مرتبطة بعلاقة دعم وتمويل وتدريب وتسهيل مرور من إيران. وأن الحوادث الإرهابية الكبرى ومنها حادثة 11 سبتمبر هي صنيعة النظام الإيراني، وهو صاحب اليد الطولى في التسهيل لها وتمويل خلايا تنفيذها. وعندما تجيء تغريدات الأمير خالد بن سلمان موثقة بوثائق تثبت بشكل قطعي وغير قابل للالتباس علاقة طهران بالإرهاب، فإن على المجتمع الدولي أن يقف موقفا صريحا وواضحا من هذا النظام الذي لا يريد سوى الشر والإرهاب للعالم. كما أن هذه الوثائق تثبت الفضاء الكبير لفكر نظام إيران في تمويل الإرهاب، إذ إنه لا يتوقف عند الميليشيات التابعة له كحزب الله والحوثيين بل حتى إلى المنظمات التي تبدو ظاهريا مختلفة معه كالقاعدة وداعش، ولكن في سبيل تمويل الشر تسقط كل قناعات طهران، وأيضاً تتكشف للعالم أقنعتها.